الحبيب شوباني يلتزم بطي صفحة الماضي مع أعضاء المجلس وخدمة الجهة واقتصادها

admin
2020-05-03T18:11:01+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin3 مايو 2020
الحبيب شوباني يلتزم بطي صفحة الماضي مع أعضاء المجلس وخدمة الجهة واقتصادها

أعلن رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اليوم الأحد، إطلاق مبادرة لطي صفحة الماضي والتوجه نحو المستقبل، تهم أعضاء مجلس الجهة، تهدف إلى جعل عملية تسخير مقررات وإمكانيات المجلس لخدمة الجهة واقتصادها، هدفا وحيدا يسمو على جميع الأهداف.


واقترح رئيس المجلس على رؤساء الفرق، صياغة مشروع ميثاق شرف متوافق بشأنه مع مكتب المجلس، يكون مرجعا أخلاقيا وعمليا لتدبير مبادرات وتدخلات المجلس في هذه المرحلة العصيبة التي تجتازها بلادنا وجهتنا”، معلناً التزامه بتفعيل هذه المبادرة ابتداءً من تاريخ إعلانها.


ودعا الحبيب شوباني، ضمن بلاغ صدر في الموضوع، الجميع إلى الانخراط في مرحلة “ما بعد وباء كورونا “، بما يعزز مواصلة المجلس قيامَه بأدواره الدستورية التنموية، و يجيب عن أسئلة الظرفية الاستثنائية، التي تتطلب أعلى مستويات التعاون ونكران الذات والتنسيق ، وتضافر الجهود بين كافة المؤسسات ومع جميع المواطنين والمواطنات”.


وترتكز هذه المبادرة الإرادية، التي أعلنها رئيس مجلس الجهة، على استحضار المجلس لاستحقاقات حالة التعبئة الوطنية المؤسساتية والشعبية الشاملة التي يقودها جلالة الملك حفظه الله، وكذا لجهود مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع لمواجهة وباء كورونا وتداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
كما تأتي المبادرة ذاتها، تفاعلا مع انتظارات ساكنة الجهة في خدمات الصحة والتعليم والتشغيل وغيرها من الملفات الحيوية، وكذا الصعوبات الهيكلية والظرفية لنسيجها المقاولاتي والتعاوني ومنظمات مجتمعها المدني، وغيرها من المجالات والقطاعات ذات الصلة باختصاصات المجلس، الذاتية منها والمشتركة.


وتتعزز أسباب إطلاق المبادرة، بتأييد دور ومسؤولية مجلس الجهة في مواصلة الانخراط في فعاليات هذه الملحمة الوطنية، بروح متسامية وأفق جهوي مسؤول، من خلال ضرورة التجند والإقدام على جميع المبادرات والتدخلات الممكنة، وتسخير كافة إمكانيات المجلس للمساهمة في خدمة ساكنة الجهة واقتصادها في تعاون وتنسيق مُحْكَمَيْنِ مع كافة السلطات والجماعات الترابية وباقي المتدخلين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.