فراغ مدرجات ملعب الفتح من الجمهور المشاغب ساهم في إتمام مباراة الجيش والدفاع

admin
2014-10-20T12:25:09+00:00
رياضة
admin20 أكتوبر 2014آخر تحديث : الإثنين 20 أكتوبر 2014 - 12:25 مساءً
فراغ مدرجات ملعب الفتح من الجمهور المشاغب ساهم في إتمام مباراة الجيش والدفاع

تنغير أنفو / متابعة

توقفت المباراة 25 دقيقة لاجتياح الجمهور العسكري أرضية ملعب الفتح .. والجديديون يستنكرون عدم توقيف النزال

لماذا لم يكرر لحرش ما قام به في نزال مشابه جمع “الكوديم” و”الماص” قبل 100 يوم؟

إفراغ مدرجات ملعب الفتح من الجمهور المشاغب ساهم في إتمام مباراة الجيش والدفاع

 عبد العزيز خمال

 

    بعد مرور مائة يوم عن توقيف مباراة النادي المكناسي والمغرب الفاسي، والتي لم تعرف نهايتها القانونية يوم (الثلاثاء) 27 دجنبر 2011، بسبب رمي الحجارة والقنينات الفارغة من طرف جمهور “الكوديم”، عن الجولة 13، من بطولة موسم ((2011/2012)، وإن كان فريقه متقدما بهدف الغيني مامادوبا كمارا،47)، كادت أن تعرف مواجهة الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي، التي جرت عصر أول أمس (الأحد)، بملعب الفتح بالرباط، عن منافسات الدورة الخامسة من الدوري “الاحترافي” الحالي، لولا القرار الحاسم الذي قام به الحكم الدولي بوشعيب لحرش، والمتجلي في مواصلة التباري، رغم التوقف مدة 25 دقيقة.

    واستغرب الجميع لما قرره الحكم بوشعيب لحرش، المتخرج من عصبة الدار البيضاء الكبرى، عندما نادى على العميدين عبد الرحيم الشاكير، وعادل صعصع، وطالبهما باصطحاب لاعبي الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي إلى رقعة التباري، لإتمام النزال الذي توقف قبل ثلاث دقائق عن إسدال الستار عن تفاصيل الجولة الأولى، ومن غريب الصدف أن نفس الحكم اتخذ قرارين مختلفين، ودائما في عهد الدوري “الاحترافي”، الأمر الذي أسال الكثير من المداد، ورفع من وثيرة الاحتجاجات والانتقاذات من طرف إداريي ومسؤولي ولاعبي ممثل عاصمة دكالة، والذين طالبوا بالإعلان عن النهاية الطبيعية للأحداث التي اقترفها الجمهور العسكري مباشرة بعد تلقي الحارس أنس الزنيتي، هدف الخسارة بالقواعد، عن طريق أيوب ناح، (د29)، وطالبوا لحرش بتطبيق القانون، واللجوء للقرار الذي قام به حين رفض إتمام مباراة النادي المكناسي والمغرب الفاسي.

    وأكدت مصادر مقربة من بوشعيب لحرش، أن الحكم الدولي، أعلن بأنه سيد قراراته، وأنه طبق القانون بحذافره، كما أنه يعرف طبيعة وحيثيات وأبعاد القرار المتجلي في إتمام مباراة العساكر والدكاليين، خاصة بعد إخلاء المدرجات المكشوفة من الجمهور المشاغب، الذي اقترف أحداث الشغب، وأيضا التدفق إلى البساط الأخضر لملعب الفتح بالعاصمة الرباط، ولم يتبق إلا بضع عشرات من المناصرين القادمين من الجديدة، ليتبن أن سلامة اللاعبين والمدربين وكل الفعاليات، متوفرة، وأنه لا خوف عليهم بعد القيام بتعزيزات أمنية مضاعفة حدت كليا من المشاهد المشينة التي انطلقت قبل ثلاث خطوات عن نهاية الفصل الأول من التباري.

     وأضاف نفس المتحدث، أن مبارة الجيش والدفاع تختلف تماما عن مواجهة “الكوديم” و”الماص” التي عرفت أحداث خطيرة، ولم يتوقف حينها الرشق بالحجارة، وكذا رمي القنيات الفارغة، كما أن الأجواء كانت ستتضاعف وستفرز مخلفات غير مضمونة العواقب، خاصة على مدرجات الملعب الشرفي بمكناس، علما أن النزال توقف حينها عند الدقيقة 52، ليتم منح التفوق بالقلم للمغرب الفاسي، وإن كان متعثرا بالقدم، بهدف تلقته مرمى الحارس أنس الزنيتي، عن طريق الغيني مامادوبا كمارا، (د47)، مع خصم نقطة من رصيد الفريق الإسماعيلي، وبالتالي الخسارة بثلاثية، ومن غريب الصدف أن رشيد الطاوسي الربان الحالي للعساكر كان قائدا لمجموعة “الماص”، في حين أدار الدواليب التقنية للنادي المكناسي في تلك الفترة الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب.

   يشار إلى أن بوشعيب لحرش، قاد مباراة نهضة بركان والدفاع الحسني الجديدي، عن الدورة الأولى من الموسم الحالي، وانتهت بدون أهداف، وأيضا نزال أولمبيك خريبكة ونهضة بركان، عن الدورة الرابعة، والفوز كان حليف الزوار بهدف لحسن أخميس، (د02)، وصولا بموعد أول أمس (الأحد) بين الجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي، الذي آل لمجموعة المدرب المعلم حسن شحاتة، بهدف أيوب نناح، (د29)، وهو بالمناسبة الإحراز الشخصي الثاني للمهاجم الأسمر، القادم خلال الموسم الماضي من الرشاد البرنوصي، الأخير الذي اندحر للممارسة حاليا في شق الهواة شطر الجنوب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.