بيان : النقل الصحي يتهدد حياة الاطر الصحية و المرضى و المرافقين

admin
آخر الأخبار
admin19 فبراير 2020
بيان : النقل الصحي يتهدد حياة الاطر الصحية و المرضى و المرافقين
ابراهيم امراح - تنغير انفو

رفضت النقابة الوطنية للصحة العمومية، وقوف وزارة الصحة في موقف المتفرج دون اتخاد المتعين لوقف النزيف الذي يعرفه القطاع بسبب حوادث النقل الصحي التي يكون ضحيتها الأول و الأخير الإطار الصحي. و تحملها كامل المسؤولية في ضمان حماية و سلامة أطرها.

وطالبت النقابة، في بيان لها يتوفر ” تنغير-أنفو” على نسخة منه، وزير الصحة بالانكباب المباشر و الفعلي على معالجة الاختلالات التي يعرفها هذا الميدان قبل ان يتحول مجرى الامور الى ما لا يحمد عقباه.

وأشارت النقابة في بيانها الصادر يومه الثلاثاء 18 فبراير 2020، الى فاجعة فقدان زهرة من شابات القطاع، وهي رضوى العلو، الممرضة في التخدير و الانعاش بالمستشفى الإقليمي بأسا، و ذلك على إثر حادث سير اودت بحياتها، و هي على مشارف منطقة بيوكرى خلال عملية تحويل مريضة، في اتجاه المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير.

واضاف البيان، أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية، “تسجل باستياء شديد التعاطي السلبي لوزارة الصحة مع حوادث النقل الصحي التي لم تتعدى في جلها بيانات المواساة و التكفل العلاجي، دون ايجاد اي مقاربة مندمجة و اعتماد سياسات ناجعة من شأنها انتشال الاطر الصحية بكل فئاتها من الخطر المحدق و الخراب الذي يتهدُدها يوميا اثناء مباشرتهم لمهام التحويل و النقل. و ذلك في ظل غياب اطار و مرجع قانوني محدد، يضبط قواعد هذه المهمات الحساسة جدا و غياب المواكبة و الدعم النفسي و الاجتماعي لضحايا هذه الحوادث، و كذا التداخل في المسؤولية الذي يعرفه هذا المجال من قبل باقي الفاعلين خاصة الجماعات الترابية و كذا تقادم اسطول العربات الناقلة خاصة بالمناطق القروية و النائية و غياب التكوين الملائم في مهام النقل الصحي خاصة بالنسبة للسائقين في المجال القروي و المناطق النائية”.

مشيرا إلى أن المكتب الوطني يسجل تزايدا مهول في اعداد الاطر الصحية و خاصة الممرضات و الممرضين ضحايا حوادث النقل الصحي اثناء تحويل المرضى نحو الاقطاب الاستشفائية، حيث وصل عدد الحوادث الخطيرة خلال خمس سنوات الاخيرة الى ازيد من 17حالة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.