هل فعلا سيتم إجهاض حلم الطريق 7104 الرابطة بين تمتتوشت وتلمي؟

admin
آخر الأخبارمحلية
admin14 فبراير 2020
هل فعلا سيتم إجهاض حلم الطريق 7104 الرابطة بين تمتتوشت وتلمي؟
فاطمة أوناس-تنغير أنفو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور تبين عملية إخلاء الشركة الفائزة بصفقة انجاز الطريق الرابطة بين تمتتوشت وتلمي-أمسمرير الإقليمية رقم 7104،التي أعطى انطلاقة إنجاز الشطر الأول(11كلم ) بها عامل إقليم تنغير مؤخرا ،ويهدف هذا المشروع ، الذي يندرج في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية، إلى فك العزلة عن جماعة تلمي وجماعة امسمير، واستكمال الدورة السياحية بين مضايق تودغى، وسد تودغى وواحة دادس،كما يروم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاقليم وتحسين مستوى خدمات النقل بالمنطقة .

وحسب تصريح لرئيس جماعة تلمي الترابية حساين أعنوز أن هذا التراجع الذي قامت به الشركة الفائزة له مبررات من هذا الأخير ،و أكد أنه أجرى إتصالات مع جميع الأطراف بما فيها عمالة الإقليم ليجد أن السبب بعد المعاينة الميدانية للشركة الفائزة بانجاز المشروع تأكد لها أن الدراسة غيرت مسار الطريق ،بدل أن يتم الانجاز على الطريق الغير معبدة القديمة ،سيكون في أعلى الجبل حيث الأرض صلبة وصخرية، أي أن التراجع يتعلق بالدراسة التي ثم إنجازها للطريق ،وأضاف أنه قدم طلبا لتغيير المسار قصد إيجاد حل يرضي جميع الأطراف.

واتصلت تنغير انفو أيضا بالمدير الاقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بتنغير لكن أكد لنا أنه في عطلة وسيتواصل مع الجريدة فور عودته الاسبوع القادم ،وفي تصريح لعمر أشير ابن المنطقة وتقني متخصص في الرسم والمسح بالمتر ،أكد للموقع بحسب المعاينة الشخصية للطريق غياب تام و صريح لنقط الإرتكاز الطبوغرافيا ، و وضع الطريق في مسار مغاير لما اطلعت عليه الشركة الفائزة بالصفقة ،و أنه مستعد لتقديم المساعدة في إطار التطوع و الاختصاص لتجاوز هذا التعثر ،ومضيفا أن هذه الطريق تعتبر المسلك الوحيد لفك العزلة ومحاربة الفوارق الاجتماعية .

وجدير بالذكر أن هذا المشروع الذي أعطى السيد حسن الزيتوني عامل إقليم تنغير انطلاقة انجازه الثلاثاء 4فبراير الجاري ، خصص له مبلغ إجمالي قدر ب 48,5مليون درهم ممولة من طرف صندوق تنمية العالم القروي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.