ورزازات: الوضع الصحي على صفيح ساخن والمطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق

admin
2020-01-20T19:29:26+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin20 يناير 2020
ورزازات: الوضع الصحي على صفيح ساخن والمطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق

ورزازات: الوضع الصحي على صفيح ساخن والمطالبة بإيفاد لجنة للتحقيق

تنغير أنفو

دعت المكاتب الإقليمية لنقابات قطاع الصحة بورزازات في بلاغ لها مؤرخ بتاريخ السبت 18 يناير إلى تنظيم اضراب إقليمي للصحة بورزازات يوم الأربعاء 22 يناير الجاري، مصحوبا بوقفة احتجاجية بمستشفى سيدي حساين بناصر، سيرا على البرنامج المسطر للتنسيق النقابي وحفظا للكرامة والسلامة الجسدية للأطر الصحية وبغية تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

و شهد المركب الجراحي بمستشفى سيدي حساين ليلة الخميس الماضي ، نزاعا بين ممرض للتخدير والانعاش من جهة وطبيبين اختصاصيين أحدهما في التخدير والإنعاش والآخر طبيب اختصاصي في جراحة الأطفال، و حسب البيان الصادر من النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المكتب الإقليمي بورزازات ، فإن الممرض رفض تخدير طفل في سن الثامنة من عمره، كان بصدد القيام بعملية جراحية مستعجلة لإزالة قضيب حديدي خرج من معصمه وينذر بحدوث تعفن وتسوس ، لكن الأمر تطور الى صراع بين الممرض وبين الطبيب الجراح فيما تدخل طبيب التخدير لفض النزاع ليصاب على مستوى اليد، وحسب البيان  فالإصابة عبارة عن كسر بمعصم اليد اليمنى نتيجة ضربة بآلة حديدية “منظار الحنجرة “،مما خلف لديه حسب نفس البيان عجز جزئي مستديم .

وجاء في بيان للمكاتب الإقليمية لنقابات قطاع الصحة بورزازات توصلت تنغير أنفو بنسخة منه، ان الحادث صدر من طرف الطبيبين، بسبب طلب الممرض الاستعانة بطبيب التخدير، مضيفا أن الحادث يعبر عن “حقد دفين” يكنه الطبيبين للأطر الصحية.

من جهته أكد المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بورزازات في بلاغ توصلت تنغير أنفو بنسخة منه ، أن الممرض أصر على المماطلة وعدم تقديم المساعدة للطفل المريض، بالرغم من تنبيهه من طرف الطبيب الجراح و الحارس العام ومدير المستشفى ورئيسه المباشر طبيب الإنعاش والتخدير، وأضاف البيان، أن الممرض لم يقم بطلب حضور طبيب الإنعاش والتخدير عكس ما جاء في بلاغ المكاتب الإقليمية لنقابات قطاع الصحة بورزازات.

و  في اتصال هاتفي أكد طبيب التخدير و الانعاش بمستشفى سيدي حساين أمين عباد، أنه لم يكن على علم بما وقع بين الطرفين إلى أن تمت المناداة عليه حيث كان في بداية الأمر مشغولا بحالة حرجة بالعناية المركزة حوالي الساعة السابعة والربع ،لكن إصرار طبيب جراحة الأطفال على معاينة الحالة بعد رفض الممرض التدخل ، و بعد ساعة توجه نحو مركب الجراحة الذي لا يبعد عنه إلا بخطوات قليلة، ليجد حالة الطفل الصغير فعلا تحتاج تدخلا جراحيا مستعجلا ، وبعد استفسار ممرض التخدير حول عدم تدخله أجابه أنه ينتظر التحاق الجراح، الأمر الذي أثار حافظة الجميع لكون طبيب جراحة الأطفال متواجدة انذاك، مما دفع الامور للخروج عن نطاق السيطرة، ليصاب عند تدخله في فض النزاع بكسر على مستوى المعصم، ونفى نفيا قاطعا بتوصله بطلب من الممرض للتدخل في تخدير الحالة، وأضاف أن هذه المشاكل ليست وليدة اللحظة بل هي تراكمات لمشاكل سابقة وليس مقتصرة على الأطر الصحية بورزازات بل هي وطنية لكون فئة أطباء التخدير والانعاش عددهم قليل بالمقارنة مع الممرضين من نفس الاختصاص، حيث يبلغ عدد الممرضين حوالي 27 بالمقارنة مع طبيبين للتخدير والانعاش بمستشفى سيدي حساين، وقد طالب بحضور لجنة جهوية للوقوف على الاختلالات التي يعيشها هذا المستشفى الإقليمي .

وأجرت الجريدة اتصال هاتفي أخر مع ممرض التخدير ،أكد أن كل ماوقع أدرج في البلاغ الصادر من المكاتب الإقليمية لنقابات قطاع الصحة بورزازا ت، وليس لديه أي إضافات حول الموضوع .

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.