ضحيتا الواجب الوطني المهني بزاكورة وميسور تنالا التفاتة مادية ومعنوية من مؤسسة الحسن الثاني للصحة 

admin
2020-01-06T21:00:29+01:00
آخر الأخبار
admin6 يناير 2020
 ضحيتا الواجب الوطني المهني بزاكورة وميسور تنالا التفاتة مادية ومعنوية من مؤسسة الحسن الثاني للصحة 

 ضحيتا الواجب الوطني المهني بزاكورة وميسور تنالا التفاتة مادية ومعنوية من مؤسسة الحسن الثاني للصحة 

فاطمة أوناس-تنغير أنفو

على اثر حادثة السير الأليمة التي تعرضت لها الممرضة “م. ك ” عند مدخل مدينة زاكورة يوم الجمعة 6 دجنبر2019 حيث توجد الآن قيد العلاج بمستشفى محمد السادس بمراكش، وكذا الحادثة الاخرى التي تعرضت لها الممرضة “ح. أ” صباح يوم الاربعاء فاتح يناير 2020 بين ميسور و بولمان ،أثناء مزاولتهما لواجبهما المهني، بادرت مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، وفي إطار المادة 4 من القانون.10 19، إلى تقديم دعم مادي استثنائي للممرضتين المذكورتين مع العمل على مواكبة حالتهما الاجتماعية والمادية.

وهكذا قام  وزير الصحة، البروفيسور خالد ايت الطالب، صباح يوم الخميس 26 دجنبر 2019 مرفوقا برئيس المؤســسة  سعيد الفكاك ومسؤولي المستشفى بزيارة الممرضة “م. ك” (ضحية حادثة زاكورة) للاطمئنان عليها والاطلاع على ظروف استشفائها حيث سلمها شيك المؤسسة الخاص بالدعم.

ونيابة عن  وزير الصحة انتقل الدكتور عبد الاله بوطالب، الكاتب العام لوزارة الصحة، بمعية رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، الى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس يوم الجمعة 3 يناير 2020 لتفقد الحالة الصحية للممرضة “ح. أ” (ضحية حادثة ميسور) حيث سلمها السيد الكاتب العام للوزارة شيك المؤسسة الخاص بالدعم.

و  تقدمت مؤسسة الحسن الثاني بتشكراتها الحارة للطاقم الطبي الذي تكلف ولايزال بالحالة الصحية للممرضتين ضحيتا الواجب المهني، تتمنى للجميع الشفاء العاجل في أقرب الآجال، كما تتقدم بتعازيها الحارة لعائلة المريضة التي توفيت إثر حادثة ميسور.

وفي الأخير أكدت  المؤسسة أنها ستبقى مجندة وحريصة على تتبع ومواكبة مثل هذه الحالات، وذلك وفق ما تنص عليه نصوصها القانونية ومقررات اللجنة المديرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.