سرقة 5 ملايين دولار من عملة “بِتْكُوْيْن” الإلكترونية

admin
علوم و تكنولوجيا
admin9 يناير 2015
سرقة 5 ملايين دولار من عملة “بِتْكُوْيْن” الإلكترونية

شهد العام الجديد أول جريمة إلكترونية بعد أقل من أسبوع على بدايته، حيث تعرضت شركة الصرافة “بيتستامب” السلوفينية المتخصصة في عملة بتكوين الرقمية لقرصنة نحو خمسة ملايين دولار من هذه العملة، مما دفعها لوقف خدماتها حتى إشعار آخر، وفقا لموقع “زدنت” الإلكتروني المعني بشؤون التقنية.

وقالت الشركة في رسالة على موقعها إن إحدى محفظاتها المالية العاملة تعرضت لاختراق في الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري وأوقفت بالتالي خدماتها، مشيرة إلى أن المحفظة فقدت 19 ألفا من عملة بتكوين التي تعادل نحو خمسة ملايين دولار (كل بتكوين يعادل 270 دولارا).

وأوضحت أن غالبية أموالها محفوظة في أماكن “تخزين باردة”، على أجهزة مفصولة عن الإنترنت ولا يمكن الوصول إليها عبرها، مؤكدة أن ما فقد هو مجرد “كسرات” من العملات التي تستخدم في التعاملات المتكررة على الإنترنت.

وأضافت أنها طلبت من زبائنها عدم إجراء أي عملية إيداع لأي من عناوين بتكوين الصادرة سابقا لمنع أي خسائر إضافية، مشيرة إلى أن جميع أرصدة العملاء المحفوظة قبل هذا التعليق المؤقت للخدمات لن تتأثر وستستوفى بالكامل.

ولم تذكر الشركة أي تفاصيل أخرى تتعلق بالمشتبه فيهم في عملية الاختراق أو متى ستعود خدماتهم إلى العمل، واعتذر الرئيس التنفيذي لـ”بيتستامب” نيجك كودري على حسابه على تويتر للمتضررين من توقف الخدمة المؤقت.

كما أخبر كودري موقع “وايرد” الإلكتروني أن شركته تتعاون حاليا مع جهات إنفاذ القانون للكشف عن القراصنة الذين يقفون وراء هذا الهجوم، مضيفا أنهم يعملون على نقل احتياطي آمن لموقع بيتستامب إلى بيئة جديدة آمنة تمهيدا لاسترجاع الخدمة على الإنترنت خلال الأيام المقبلة.

وستشكل هذه الحادثة بكل تأكيد ضربة أخرى لعملة بتكوين الرقمية التي تعاني بالفعل من حالة تخبط بعد سرقة نحو نصف مليار دولار بقيمة بتكوين من شركة الصرافة “إم تي. جوكس” اليابانية العام الماضي في هجوم إلكتروني دفعها لتصفية حساباتها، كما أن قيمة العملة انهارت من أكثر من ألف دولار في عام 2013 إلى نحو ربع هذه القيمة حاليا.

المصدر : مواقع إلكترونية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.