هذه مضامين اللقاء التواصلي الذي ترأسه عامل اقليم تنغير بمقر جماعة قلعة مكونة

admin
2019-06-14T22:58:36+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin14 يونيو 2019
هذه مضامين اللقاء التواصلي الذي ترأسه عامل اقليم تنغير بمقر جماعة قلعة مكونة

عقد عامل إقليم تنغير “حسن زيتوني” لقاء تواصليا، يوم أمس الخميس 13 يونيو 2019، بجماعة قلعة مكونة وبحضور رئيس الجماعة و أعضاء الجماعة و فعاليات المجتمع المدني.

وفي البداية اخذ الكلمة رئيس الجماعة، الذي رحب بالعامل والحاضرين، حيث قدم عرضا موجزا حول برنامج التنمية بالجماعة، وبعد ذلك اعطيت الكلمة لأحد منتخبي الجماعة الذي قدم عرضا مفصلا حول البرنامج بالجماعة ونسب الانجاز وكذا محاوره.

وفي كلمته أكد “حسن زيتوني” أن هذا الاجتماع ليس تواصليا بمفهومه التقليدي، وإنما هو اجتماع من أجل مواكبة عمل الجماعة، وكذا لارساء قواعد العمل المشترك وتحديد منهجية علمية للعمل في اطار مقاربة تشاركية من أجل تحقيق الالتقائية في المشاريع.

وأضاف عامل تنغير، في ذات الكلمة، أن هذا اللقاء يعتبر في الوقت نفسه جلسة عمل لدراسة الملفات وإيجاد حلول للمشاكل وكذا المشاريع المتعثرة.

كما شدد “حسن زيتوني”، في كلمته، على ضرورة تحيين البرنامج حسب معطيات جديدة، آخدين بعين الاعتبار مؤشرات التنمية وامكانيات الجماعة مهمة يجب تثمينها، خلق جادبية للاسثثمار من أجل خلق الثروة وخلق فرص شغل، استثمار الوعاء العقاري من أجل تحقيق تنمية مستدامة، مع التدكير بالتعليمات السامية للملك محمد السادس بخصوص تشجيع الاستثمار وخلق الثروة وفرص الشغل، و كذا محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وزاد “زيتوني” على ضرورة تشجيع المبادرة الخاصة، التكوين المرتبط بالشغل، إلتقائية برامج السياسات العمومية للدولة وبرامج الجماعات المحلية، تشجيع القطاع الخاص عبر توفير العقار و تبسيط المساطر و السرعة في تنفيد البرامج، تتبع تنفيد برنامج الجماعة، توفير فضاءات رياضية و تقافية و ترفيهية و الساحات الخضراء، تشجيع الاستثمار في جميع المجالات من اجل تحقيق التنمية المنشودة، تعبئة الموارد المالية الضروريه لانجاز المشاريع، مع ضرورة وفاء جميع الشركاء بالتزاماتهم وتنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المبرمة بين جميع الاطراف وتحيين  برنامج التنمية حسب المستجدات مع ضرورة انخراط جميع الشركاء في هذا التحيين وتوسيع الجماعات بشكل متناغم.

كما دعا عامل تنغير إلى الاستباقية في معرفة حاجيات المواطنين من أجل الاستجابة لها وفق منهجية علمية، مدروسة مع اعتماد معايير واقعية في اطار تشاركي، مع ضرورة ايجاد حلول آنية للمشاكل التي تعرقل انجاز المشاريع والاعتماد الالتقائية في البرامج إيجاد حل لمشكل النقل الحضري داخل الجماعة والنقل بين الجماعات وإحداث محطة طرقية من الجيل الجديد في موقع استراتيجي، آخذين  بعين الاعتبار إمكانية توسيعها على المدى المتوسط والبعيد وإيجاد حل لمشكل مطرح النفايات، والاعتماد على التشاركية في انجاز المشاريع مع الساكنة المعنية وذلك بعقد اجتماعات قبلية بحضور الساكنة وفعاليات المجتمع المدني.

وأكد العامل “زيتوني” أمام الحاضرين على ضرورة الانفتاح على الجسم الاعلامي والتواصل معه بشكل مستمر، وبعد ذلك فتح باب المداخلات حيث ركزت جميعها على قطاع الصحه والتعليم وكذلك العمران، كما تم التطرق الى النقص الحاصل في الاطر الطبية وكذا في ميدان البنايات المدرسية، مع  المطالبة بايجاد حلول للوداديات كما تم التنويه بمجهودات السيد العامل في ما يخص مركز تصفيه الدم وذلك بتوفير الات جديدة بفضلها يمكن الاستجابه لجميع حاجيات المرضى.

وقبل إعطاء الكلمة لرؤساء المصالح خارجية من أجل الاجابة على تدخلات وتساؤلات المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، أشار العامل الى أن الإقليم يتوفر على عرض صحي متكامل و ذلك بتوفره على  ثلات مستشفيات، إثنين في إطار البناء، وهما مستشفى بومالن و المستشفى الاقليمي لتنغير، إلا أن المشكل يتمثل اساسا في نقص  الموارد البشرية خصوصا الاطباء.

كما أشار العامل إلى أنه في اطار الاستباقية للاستجابة لحاجيات المواطنين، فقد تم التفكير في إنشاء أربع وحدات طبية متنقلة بمثابة مستشفيات متنقلة تتوفر على سجلات طبية للمواطنين وتحديد جدولة زمنية لتنقل هذه الوحدات.

وبعد ذلك، أعطيت الكلمة لمندوب الصحة التي أشارت إلى أن هناك جهودا تبذل في هذا الاطار إلا أن المشكل يكمن في عدم التواصل مع الساكنة، كما أن المشكل الذي يعاني منه قطاع الصحة هو النقص الحاصل في الاطباء، حيث يتم فتح مناصب مالية إلا أن الأطباء يرفضون الالتحاق باقليم تنغير، وبخصوص مراكز تصفيه الدم فان مركز قلعة مكونة حاليا يستجيب لجميع الطلبات، فيما تعمل المندوبية على توفير  الأدوية.

ومن جديد أخذ الكلمة عامل إقليم تنغير الكلمة، حيث أشار إلى أن المشكل في عدم الالتحاق يتمثل أساسا في الصورة السلبية التي تروج عن الإقليم، لذا يجب العمل على تغيير هذه الصورة وتسويق طاقة إيجابية، وهذا لن يتأتى إلا بمجهودات الساكنة المحلية، يقول “زيتوني”.

ومن أجل أن تكون تنمية متوازنة بين القطاع العام والخاص ومن أجل تحقيق التنمية المتوازنة بين القطاع العام والخاص لابد من توفير العقار للاستثمار، وهذا لن يتاتى الا بتوفير عقار الجماعات السلالية وهذا يتطلب منا جميعا تنظيم أيام تحسيسية و توعية للساكنة وذوي الحقوق من أجل التعريف بمزايا الاستثمار و تاثيره الايجابي على الساكنة، يضيف العامل.

وفي هذا السياق، كشف العامل “زيتوني” أمام الحاضرين أن هناك طلبات للاستثمار في قطاع الورود في حدود ألف هكتار، إلا أنه لم يحصل أي تقدم إيجابي في الموضوع، بسبب تعرضات الساكنة.

وفي الأخير أعطيت الكلمة لجميع رؤساء المصالح الخارجية الذين قدموا إيجابات وتوضيحات حول المشاريع المنجزة أو في طور الانجاز أو المبرمجة، وكذا الحلول للمشاكل المطروحة.

وقبل الختام اعطى العامل “حسن زيتوني” أرقاما محددة حول المشاريع التي أنجزتها الدولة والمبرمجة بإقليم تنغير مابين 2017 و 2023 في جميع القطاعات كالتجهيز، الفلاحة، الصحة، التعليم، الصناعة التقليدية وبرنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية …. و التي تقدر تكلفتها بملايير الدراهم، الشيء الذي يوضح بالملموس المجهودات المبذولة من طرف الدولة في هذا الاقليم العزيز، وهو ما يدحض الخطاب الذي يروج بخصوص إقصاء و تهميش هدا الاقليم من برامج تنمية الدولة.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.