المغربي المهدي بنعطية أفضل لاعب عربي سنة 2014

admin
رياضة
admin31 ديسمبر 2014
المغربي المهدي بنعطية أفضل لاعب عربي سنة 2014

حصل اللاعب المهدي بنعطية، مدافع فريق بايرن ميونيخ الألماني والمنتخب الوطني المغربي، لكرة القدم، مساء أمس الاثنين، على جائزة (غلوب سوكر) لأفضل لاعب عربي برسم سنة 2014، وذلك في حفل كبير نظم بدبي.

 وجاء تتويج المهدي بنعطية، بجائزة (غلوب سوكر)، في الحفل الذي نظمه مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع مجموعة (بي سي بيندوني)، اعترافا بعطاء اللاعب طيلة سنة تألق فيها نجمه بشكل ساطع مع فريقي أس روما الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني.

وعبر اللاعب المغربي، في كلمة خلال الحفل الذي نظم على هامش انعقاد مؤتمر دبي الرياضي الدولي التاسع، (28-29 دجنبر)، عن سعادته بالحصول على جائزة (غلوب سوكر) العالمية ” خاصة وأنه جرت العادة أن يتم تتويج المهاجمين، ومن يسجلوا الأهداف”.

وأبرز المهدي بنعطية أن تألقه على أرضية الميادين نابع من قناعته الراسخة بضرورة “القيام بعملي على أكمل وجه” مضيفا أنه “بالرغم من أن مهمتي الأساسية هي الدفاع، فإن تسجيل أهداف يعد مصدر سعادة إضافي بالنسبة لي”.

وعبر الدولي المغربي عن تطلعه للفوز بعصبة الأبطال الأوروبية، رفقه نادي بايرن ميونيخ، معتبرا أنه “من حقنا أن نحلم بذلك بالرغم من المنافسة القوية من أندية أخرى”.

وتميز الحفل بتوزيع جوائز (غلوب سوكر) ، في مختلف الفئات، حيث أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي ريال مدريد الإسباني جائزة أفضل لاعب لعام 2014، كما حصل مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي على جائزة أفضل مدرب للسنة نفسها، إلى جانب تتويجه بجائزة أكثر شخصية مؤثرة إعلاميا.

وامتدت هيمنة فريق ريال مدريد، الذي حاز على جائزة أفضل نادي في العالم، لتشمل فوز رئيسه فلورنتينو بيريز بجائزة أفضل رئيس ناد، كما انتزع لاعبه الكولومبي خاميس رودريغيز جائزة أفضل لاعب متطور.

كما تشمل فئات الجائزة، أفضل حكم وأفضل مشوار رياضي التي حصل عليها الإيطالي فيليبو إنزاغي مدرب فريق إس ميلان، إضافة إلى جوائز خاصة باللعب النظيف وأفضل لاعب ناشئ والفريق الأكثر تطورا.

وتعد جوائز (غلوب سوكر)، في نسختها الخامسة، مناسبة لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين والأندية الذين حققوا أفضل أداء وإنجاز طيلة السنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.