هرم الشاشة الامازيغية احمد ازناك يغادرنا الى دار البقاء

admin
2019-05-07T14:11:47+01:00
آخر الأخباروطنية
admin7 مايو 2019
هرم الشاشة الامازيغية احمد ازناك يغادرنا الى دار البقاء

توفي منتصف اليوم الثلاثاء فاتح رمضان والموافق ل 7 ماي 2019 الفنان الامازيغي احمد ازناك عن عمر ناهز الـ 63 سنة، بمستشفى الحسن الثاني باكادير، بعد صراع مع المرض ما جعله يلزم الفراش في منزله بحي الرمل في مدينة إنزكان، وذلك بسب تدهور صحته ووصوله لمستوى متقدم من المرض. إنا لله وإنا إليه راجعون.

هذا وتناقل عدد من أصدقاء ومحبي المرحوم احمد ازناك خبر مرضه عبر مواقع التواصل الاجتماعي داعين له بالشفاء العاجل والعودة إلى الساحة الفنية مجددا، كما تأسف الكثير منهم عن صمت المسؤولين تجاه ما يحدث باستمرار للفنانين وخصوصا الامازيغ منهم.

وللاشارة فالفنان المغربي احمد ازناك من أصول أكاديرية الا انه ولد بالعاصمة الرباط وبالظبط العكاري في يوم 3 يوليوز 1956، قضى جزءا من طفولته بالرباط، حيث درس بمدرسة المنظر الجميل بأكدال ثم بالدار البيضاء.

وفي سنة 1976 اجتاز فترة التجنيد الإجباري في الأكاديمية العسكرية بمكناس، وبعدها زاول أعمالا كثيرة.. واشتغل في معمل للمشروبات الغازية كمساعد محاسب، ثم اتجه إلى مجال الفندقة لفترة، ثم اشتغل فلاحا رفقة والده، ثم توظف في المكتب الوطني للكهرباء. وكان يؤدي بعض الصبحيات للأطفال بالدار البيضاء.. في نادي الشباب ببوشنتوف، وفي سنة 1973 قام بأداء أول مسرحية له بدار الشباب درب غلف بالعاصمة الاقتصادية. وأثناء عمله لم يعد التوقيت الإداري يسمح له بالاستمرار في مزاولة المسرح ولا صُبحيات الأطفال، لسنوات كثيرة. و في سنة 1994 وقوف الرجل أمام الكاميرا لاول مرة، مع لحسن بيجديكن، في فيلم ” تامارا ن تودرت” ثم توالت أفلام “الڤيسيدي” زهاء 12 سنة، وهي فترة لها ما لها وعليها ما عليها، إذ كانت ظروف العمل مزرية جدا، بل حاطّة أحيانا من كرامة الإنسان؛ لكن في الوقت نفسه، بفضل هذه الفترة ظهر مجموعة من الفنانين، تكونوا وبرزوا واستمروا إلى حد الساعة. الفنان احمد ازناك شارك في ما يزيد عن 70 عملا، ويحب الاشتغال الى جانب الفنانة المحترفين، الذين يحترمون مهنتهم وغيرهم، سواء باللغة العربية أو باللغة الامازيغية.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.