مجلس شباب ورزازات يشيد بالعناية الملكية بفئة الشباب في برقية وجهها للملك محمد السادس بمناسبة عيد الشباب السعيد‎

admin
2018-08-23T01:31:03+01:00
آخر الأخبار
admin23 أغسطس 2018
مجلس شباب ورزازات يشيد بالعناية الملكية بفئة الشباب في برقية وجهها للملك محمد السادس بمناسبة عيد الشباب السعيد‎

بسم الله الرحمن الرحيم

من : رئيس مجلس شباب ورزازات 

إلــــى:

صاحب  الجــلالــــــة الملك محمد السادس حفظه الله و نصره

القصـــــر الملكــــي العـــــامـــر – الرباط

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,

مولاي صاحب الجلالة والمهابة، أمير المؤمنين وسبط الرسول الأمين، أدام الله عزكم ونصركم وخلد في الصالحات ذكركم.

نعم سيدي أعزك الله ونصرك، بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السعيدة والمباركة لميلاد مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره ، والذي يحتفل عبره المغاربة قاطبة بعيد الشباب المجيد يتشرف خادم الأعتاب الشريفة رئيس مجلس شباب ورزازات أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء  المجلس بأن يرفع إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء و الإخلاص المشفوعة بصادق المحبة و الوفاء لجانبكم المنصور بالله ، وبأن نظل أوفياء لمبادئنا الوطنية ومتشبثين بمقدساتنا الوطنية من خلال بذل الغالي و النفيس للدفاع عنها، وتجندنا المطلق و الدائم وراء جلالتكم الشريفة لإنجاح مسار التنمية الشاملة ودينامية التقدم الذي تشهده المملكة المغربية بفضل قيادتكم الحكيمة ، مبتهلين إلى العلي القدير أن يمتع جلالتكم بموفور الصحة والعافية و طول العمر .

مولاي صاحب الجلالة إنه لمن دواعي الفخر جعلكم فئة الشباب ضمن إهتماماتكم وأولوياتكم في العديد من خطبكم ورسائلكم السامية التي تدعون من خلالها إلى ضرورة تشجيع الشباب للمساهمة في تنمية الوطن و السعي إلى مشاركتهم الإيجابية في تقدم وإزدهار المملكة المغربية ، على سبيل المثال لا الحصر الخطاب السامي التاريخي بمناسبة عيد ثورة الملك والشعب المجيدة ( 20 غشت 2012 ) حينما قلتم أعزكم الله : ” فالأوراش الكبرى التي أطلقناها لاستكمال بناء نموذج المجتمع المغربي المتميز المتشبث بهويته القائم على التضامن بين كل فئاته لا يمكن أن تحقق أهدافها إلا بسواعد الشباب المغربي وإبداعاته واستثمار طاقاته , فأنتم معشر الشباب تشكلون الثروة الحقيقية  للوطن اعتبارا للدور الذي تنهضون به كفاعلين في سياق التطور الإجتماعي. فأنتم تتمتعون بكامل المواطنة بما تعنيه من حقوق وواجبات ومن انخراط إيجابي في التحولات التي يعرفها المجتمع وذلك في تشبث بثوابت الهوية الوطنية وانفتاح على القيم الكونية.”، هذا بالإضافة إلى خطابكم السامي الخاص بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017/2018 ( خطاب 13 أكتوبر 2017 ) , حيث تفضلتم بقولكم: ” وعلى غرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإننا ندعو لبلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب تقوم بالأساس على التكوين في تقدم وإزدهار المملكة ” ، وأضاف صاحب الجلالة : “ولضمان شروط النجاعة والنجاح لهذه السياسة الجديدة ندعو لإستلهام مقتضيات الدستور وإعطاء الكلمة للشباب، والانفتاح على مختلف التيارات الفكرية والإفادة من التقارير والدراسات التي أمرنا بإعدادها و خاصة حول “الثروة الإجمالية للمغرب” و”رؤية 2030 للتربية والتكوين”، وغيرها .” كما أكدتم صاحب الجلالة في الخطاب السامي الأخير بمناسبة عيد العرش المجيد على ضرورة تشبيب الهياكل الحزبية وإعطاء فرصة للشباب لإثبات ذواتهم وطاقاتهم.

جلالة الملك نصركم الله إن تشجيعكم المتواصل للشباب و عملكم الدؤوب على إعطاء أولوية خاصة لهذه الفئة يتضح جليا عبر المشاريع الإجتماعية والسوسيو_ثقافية الضخمة التي أنجزت بفضل رؤيتكم النيرة ، آملين من الله عز وجل أن نكون ضمن المساهمين في سيرورة ودينامية التطور الذي يعرفه المجتمع المدني بقيادتكم الحكيمة والرقي بمهام وأدوار مؤسسات المجتمع المدني حتى تكون فاعلة في تدبير الشأن المحلي والوطني وقادرة على إقتراح وتتبع وتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالشباب كما هو منصوص عليه دستوريا.

سيدي أعزك الله إن رعاياكم الأوفياء من أعضاء مجلس شباب ورزازات ليغتنمون هذه المناسبة السعيدة ليعبروا لجلالتكم عن صادق الإمتنان لروح مبادراتكم النيرة ، داعين الله لكم بموفور الصحة والعافية ولأسرتكم الملكية الشريفة باليمن والبركات والمسرات ولوطننا العزيز بالأمن والأمان والرقي والإزدهار، و معربين عن تجندنا الدائم وراء جلالتكم للذود عن كل شبر من ترابه، مفتخرين بخطواتكم المولوية الكريمة .

في الختام يا مولاي إن تعبئة  كل طاقات مغربنا الحبيب الذي يعرف في عهدكم الزاهر منجزات ومشاريع هامة ستعزز مكانته الإستراتيجية وتفتح آفاق التقدم والتطور في وجه رعاياكم الأوفياء ، حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأطال عمركم وأبقاكم فخرا لهذا البلد ساهرا على أمنه وازدهاره، وقائدا للمسيرة التنموية التي يصبو جلالتكم لتحقيقها، وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة المصونة للا خديجة، وشد أزركم بشقيقكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل المولى رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة. إنه سميع مجيب . والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.

إمضاء:

خادم الأعتاب الشريفة

رئيس مجلس شباب ورزازات

رضوان جخا

حرر  بورزازات  ، يوم : 05 ذو الحجة 1439 الموافق ل 17 غشت 2018

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.