تنغير: النقل المزدوج فكاك المحن   

admin
2018-06-03T19:13:12+00:00
آخر الأخبارمحلية
admin3 يونيو 2018آخر تحديث : الأحد 3 يونيو 2018 - 7:13 مساءً
تنغير: النقل المزدوج فكاك المحن   
أرباب النقل المزدوج بمدينة تنغير في إضراب عام عن العمل أمام بلدية تنغير إلى حين تسوية ملفهم المطلبي رغم سياسة الأذان الصماء التي ينهجها كافة المعنين بالأمر ، و محاولة تبديد الوقت من أجل إقتراب عيد الفطر و تشتت الأرباب و المهنين المصرين على التسوية رغم كل ما سيقع حسب قولهم.
يعتبر أسطول النقل المزدوج وسيلة نقل ضرورية إلى جانب أصناف النقل الأخرى حيث  يخفف من حدة  مشاكل التنقل بمختلف جماعات إقليم تنغير الشاسع خصوصا بجماعات إكنيون و أمسمرير ثم ألنيف و أيت هاني ، إميلشيل … . إلا أنه يعاني من عثرات عديدة حسب أربابه ذاخل مدينة تنغير إذ لا يتوفر على محطة كافية في موقع يليق بممارسة نشاطه المعتاد من نقل الزبائن صوب المحطات المثناترة بالإقليم و يعاني أرباب النقل المزدوج كذالك من عدم الحصول على بطائق رماذية دائمة منذ سنتين من الإنتظار مما يدفعهم إلى تجديد البطائق الرمادية المؤقتة كل 60 يوما و أحيانا ترفض مديرية التجهيز و النقل بإقليم تنغير تجديدها ، حيث ثم تسوية ملف هذه البطائق الرمادية بإقليم مجاور ورزازات ، من جانب أخر يضطر المهنين من هذا الصنف إلى التنقل إلى مدينة ورزازات من أجل التأشير على مدونيتهم كل 6 أشهر نظرا لعدم توفر هذه المصلحة ذاخل مذيرية التجهيز و النقل بإقليم تنغير رغم جاهزية ملف إحذاثها مركزيا بمديرية إقليم تنغير.
رئيس المجلس البلدي لإقليم تنغير عمر عباس يقول بأنه غير ملزم بتوفير محطة لأرباب النقل المزدوج الذي يبلغ عددهم 27 مدونية بإستثناء 7 مدونيات الذي يعتبر مركز مذينة تنغير محطة إنطلاقتها.
بين هذا الرأي و ذاك يضل ملف النقل المزدوج ملف يستحق إهتمام كل المتذخلين من عمالة إقليم تنغير و مديرية التجهيز و النقل لتنغير ثم بلدية تنغير ، أرباب النقل المزدوج من أجل تسوية هذه المشاكل العالقة بخصوص محطة خاصة تليق بممارسة نشاط النقل بكل أريحية و كذالك الحصول على البطائق الرمادية الدائمة من أجل الإستمرارية و إحذاث مصلحة خاصة بالتأشير على المدونية من هذا الصنف لالحد من التنقلات صوب مديرية التجهيز و النقل لإقليم ورزازات.
المصدرمحمد ارجدال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.