تنغير ..الفرع الإقليمي لجمعية مُدرسي اللغة الفرنسية يخلق الحدث …

admin25 مارس 2018
تنغير ..الفرع الإقليمي لجمعية مُدرسي اللغة الفرنسية يخلق الحدث …

نظم الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية (AMEF) أمسيةً ثقافيةً وفنية ،احتفى من خلالها بالتلاميذ الذين أبانوا عن عُلو كعبهم في مسابقة الخطابة والإملاء باللغة الفرنسية .
النشاط الذي احتضنته قاعة الندوات بفندق تامسينت انطلق على الساعة 15:30 من مساء السبت 24 من مارس 2018 ، يأتي في سياق اليوم العالمي للفرنكوفونية وذلك تحت شعار:”الفرنكفونية نظراتٌ متقاطعة وانفتاحٌ على الآخر” …

هذا وتميز الحفل بحضورٍ ملفت لشخصياتٍ بارزة يتقدمهم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير” زايد بن يدير”، الذي أثنى على هذه المبادرة المتميزة وأكد على أن دعمه لمثل هذه المبادرات ،إنما يأتي تفعيلا لمضامين “الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030″ التي نَصت على أهمية انفتاح المدرسة على محيطها،وضرورة تفعيل أدوار الحياة المدرسية ودورها في تحفيز التلاميذ وتشجيعهم على إبراز مواهبهم .هذا بالإضافة إلى شخصياتٍ أخرى تُمثل بعض رؤساء المصالح الخارجية من رجالاتٍ أمنيةٍ وإعلامية ورؤساء المؤسسات التعليمية ومنتخبين .كما كان مُلفتا حضور المدير الإقليمي للرشيدية ” عبد الرزاق غزاوي” ، وممثل المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية شكري الناجي الذي بدوره لم يُخف إعجابه بدينامية الفرع الإقليمي للجمعية بتنغيرومستوى المشاركين في المسابقات والأنشطة التربوية المختلفة التي ينظمها الفرع . هذا وذَيَّل كلمته بضرورة تنظيم نشاط وطني للجمعية بالإقليم مستقبلا.

لقد كان النشاط بحق متميزا بالفقرات الفنية المتنوعة التي تخللته،وفريدا بتتويج المتألقين في المسابقة بجوائز وشواهد تقديرية ،كما كانت المناسبة سانحة لتتويج ثلة من تلاميذ مؤسسة الوردة التي تألقت بدورها في مسابقة المسرح وأصبحت تمثل أكاديمية جهة درعة تافيلالت على المستوى الوطني.

وفي الختام جدد مسؤول الفرع الإقليمي للجمعية “محجوب الملوكي” شكره للحضور الجماهيري الذي غصت به القاعة ولم يَفُته أيضا توجيه الشكر لإدارة الفندق وعموم الحاضرين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة التربوية والثقافية …

المصدر محمد بوسكري - تنغير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.