ارتفاع عدد الفارين الروهينغا لبنغلاديش إلى 123 ألفا

admin
دولية
admin7 سبتمبر 2017آخر تحديث : الخميس 7 سبتمبر 2017 - 10:33 صباحًا
ارتفاع عدد الفارين الروهينغا لبنغلاديش إلى 123 ألفا

قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن 123,600 ألف شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين، هربوا من أعمال العنف في بورما ليلجأوا إلى بنغلادش منذ الـ25 من الشهر الماضي.

وبلغ عدد اللاجئين هذا الرقم في الساعات الـ24 الأخيرة مع عبور 37 ألفا الحدود في يوم واحد.

تحديث (الاثنين 8:33 ت.غ.)

ارتفع عدد اللاجئين إلى بنغلادش هربا من أعمال العنف في بورما في الأيام الـ10 الماضية إلى 87 ألفا، معظمهم من أقلية الروهينغا المسلمة، حسبما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين.

ويقدر عدد الأطفال بين هؤلاء بنحو 21 ألفا.

ويضاف إلى هؤلاء 20 ألفا تقطعت بهم السبل وعلقوا في منطقة ممنوع الدخول إليها بين بورما وبنغلادش.

واندلع العنف بعدما هاجم متمردون من الروهينغا في 25 غشت نحو 30مركزا للشرطة والجيش في ولاية راخين، ورد الجيش البورمي بإطلاق عملية واسعة النطاق في هذه المنطقة النائية والفقيرة، ما اجبر عشرات الآلاف على الفرار.

ويقول الجيش البورمي إنه ينفذ عمليات تطهير ضد “إرهابيين متطرفين” وإن قوات الأمن تلقت تعليمات بحماية المدنيين. لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلادش يتحدثون عن حملة افتعال حرائق وقتل تهدف إلى طردهم.

وأعلنت الحكومة البورمية السبت أن 2625 منزلا تعرضت للحرق في الأيام الماضية في مناطق بشمال غرب البلاد حيث يشكل الروهينغا غالبية السكان.

واتهم المسؤولون جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم “جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان” بحرق المنازل. لكن الفارين من هذه الأقلية يقولون إن جيش الدولة يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى إجبارهم على الرحيل.

وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن تحليلها لصور عبر الأقمار الاصطناعية، فضلا عن روايات الروهينغا الفارين، تشير إلى أن “قوات الأمن أضرمت النيران عمدا”.

ولم يحصل الروهينغا الذين يعاملون معاملة الأجانب في بورما، حيث يشكل البوذيون 90 في المئة من سكانها، على الجنسية، رغم أن بعضهم يعيش فيها منذ أجيال.

المصدروكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.