إعتداء على شاب إبن مدينة تنغير بعد مشاركته في وقفة تضامنية سلمية مع معتقلي “حراك الريف” بمراكش

admin
2017-05-31T15:54:11+01:00
آخر الأخبار
admin31 مايو 2017
إعتداء على شاب إبن مدينة تنغير بعد مشاركته في وقفة تضامنية سلمية مع معتقلي “حراك الريف” بمراكش

توصلت جريدة تنغير انفو الإخبارية، اليوم الأربعاء ببلاغ من طرف المسمى عبد الرحمان ابن مدينة تنغير، يشير إنه تعرّض يوم مساء امس الثلاثاء لعنف وإهانة لكرامته من طرف رجال الأمن، نجم عنه انتفاخ في ساقي الأيسر واثر كدمات في الرأس والوجه.

وهذا نص البلاغ كما توصنا به:

بلاغ الى الرأي العام المحلي

انا كاتب هذا الباغ اشهد بصحته كما اتحمل التبعات القانونية / وهو بلاغ الى الرأي العام لما تعرضت له من عنف وإهانة لكرامتي من طرف رجال الأمن

    الوقفة التي كانت في ساحة جامع الفناء حول حراك الريف هذا المساء حيث اجتمع تلة من الشباب وكنت معهم وبين ما بدأ رفع شعار “سلمي سلمية” يرفع كان بقربنا رجال امن بلباس مدني وبلطجية هجم علي احدهم ولطمني بقوة ……………. ،بعد ذلك لم اعد اعرف من اين تأتيني اللكمات، جاء كل من هب ودب وضمنهم رجال شرطة مدنيون وأوسعوني ضربا، كان رجال الشرطة قريبون مني  كان البعض يضرب والأخر يحاول جري بقوة دون حمايتي من المهاجمين، المهم اخذني رجال الشرطة الى زاوية بعيدة لينهالوا علي بالسب والشتم بأبشع الألفاظ ، وقال احدهم: باقي مشتي والوا، رأت الذي صفعني في البداية امامي ويصرخ: “بغتو ترونو البلاد …. …. وحاول تعنيفي من جديد غير ان رجال شرطة لم يسمحو له بذلك، اخذو هاتفي ومسحو كل الصور والفيديوهات ، جرى طرح اسئلة تحقيقية معي في مكان غير لائق، كما كثر التهديد من هنا وهناك في الأخير اطلقوا سراحي بامتنان كبير بما فعلوه من اجلي. 


هذا الضرب الشديد الذي تعرضت له اسفر عن انتفاخ في ساقي الأيسر واثر كدمات في الرأس والوجه.
 اذا كنت مذنبا في المشاركة بتظاهرة سلمية فلماذا اتهامي …..  لأعطاء مبرر لكل هذا الضرب الذي تعرضت له ، ولماذا لم يحميني الشرطة مند البداية وكان منهم من يضربني ؟


لماذاا السب والشتم واهانه العرض بكل تلقائية والتهديد ؟؟
 كل هذا الشطط في استعمال السلطة الذي كنت ضحية له هذا المساء انشره بلاغا الى كل وسائل الإعلام

والسلام عليكم ورحمة الله

المصدرعبد الرحمان ايت يحيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.