الدورة الثانية للملتقى الوطني لمهرجان مساء الشعر تحتفي بالشعر والفن الأمازيغيين بخنيفرة

admin
ثقافة و فن
admin3 أبريل 2017
الدورة الثانية للملتقى الوطني لمهرجان مساء الشعر تحتفي بالشعر والفن الأمازيغيين بخنيفرة

نظمت مؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي فعاليات الدورة الثانية للملتقى الوطني لمساء الشعر تحت شعار: “دور الشاعرة الأمازيغية في التشجيع على الكفاح والنضال من أجل الاستقلال ”

بمناسبة اليوم العالمي للشعر وتخليدا لليوم العالمي للمرأة  بجماعة آيت اسحاق بإقليم خنيفرة ، وهي الدورة التي حملت إسم الشاعر الزاياني المقاوم والراحل بوعزة نموسى كما عرفت تكريم الفنانة الأمازيغية الصوت الأطلسي الصداح عائشة ماية نجمة الأطلس المتوسط.

وفي السياق ذاته فقد أفتتح الحفل الفني والادبي بأيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ،بعدها وقف الحضور لقراءة الفاتحة ترحما على الروح الطاهرة لمجموعة من المبدعين والشعراء والمقاومين بمنطقة زيان.

في كلمة للأستاذ عبد العزيز الرابحي أبو أحمد الرئيس المؤسس لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي قال: باسم كل أعضاء وعضوات المكتب التنفيذي لهذه اللبنة المواطنة ، وباسم كل أعضاء وعضوات فرع زيان لجهة خنيفرة وعلى رأسهم الأستاذ والمربي مبارك لوجا المناضل الغيور على مجتمعه الكريم ، ،الذين نكن لهن ولهم المودة الأخوية الصادقة على ما يقومون به من عمل مجتمعي فعال ، وما يتقاسمون معنا من غيرة ورغبة في تحقيق الغايات النبيلة إجتماعيا وثقافيا لهذه المنطقة العزيزة على قلوبنا ، والتي نكن لها ولكل أهلها بدون أي استثناء المحبة الصادقة والتقديرالكبير، أشكر الحضور الكريم على مساهمته في تخليد هذين الحدثين الكبيرين ، ويتعلق الأمر باليوم العالمي للمرآة واليوم العالمي للشعر ، هذه التظاهرة في نسختها الثانية التي نفتخر بتنظيمها على ىأرض هذه الجهة العزيزة .هذه التظاهرة الهامة التي تعتبر فرصة سعيدة لاستحضار جوانب من الحياة النضالية للمرأة الأمازيغية، والمقاومة النسائية من خلال الشعر الأمازيغي الذي أنشدته المرأة الأمازيغية ودعت فيه للمقاومة ، وحثت المقاومين المغاربة على التصدي للعدو بكل شجاعة وبسالة ، كما أنها ساهمت في المقاومة والنضال مساهمة فعالة في مواجهة المستعمر الغاشم مواجهة شرسة مستمرة أجبرته على الجلاء، وتحقق التحرر من ربقة الإحتلال والعبودية والإستغلال والقهر.

الملتقى الشعري الذي عرف حضورا قويا لثلة من الشاعرات والشعراء الأمازيغيين وعلى رأسهم الهرم موحاج أوحساين الذي أعتبره المنظمون ضيف شرف الملتقى ،أستهل بفقرة “تامديازت” وهو الشعر الغنائي الأمازيغي أداه الشاعر الملالي محمد بجانب فرقته ،كما أمتعت فرقة أحيدوس لجمعية أطلس المتوسط سيدي يحي أوساعد برئاسة السليماني أو مسعود الحاضرين برقصات إبداعية فنية ، كما هو الشأن لفرقة أشبال أطلس ماروك لفن أحيدوس التابعة لفرع مؤسسة أطلس ماروك زيان جهة خنيفرة الفتية والتي تخوض تجربة تمثل الإستمرارية في الفن الأمازيغي ونقله من السلف الى الخلف ليستمر الإبداع في هذا الفن العريق والجميل بكل إيقاعاته ونغماته وعروضه المتميزة ويضمن مكانته ضمن الفنون العالمية الراقية.

الحفل الذي قام بتنشيطه كل من الصحفي حسن الحماوي باللغة العربية والشابة وجدان بالأمازيغية ،واصل عدة قراءات شعرية محاولة من المنظمين لتشجيع المواهب في هذا المجال ، لم يخلو من فكاهة ومرح لتكسيرالروتين اليومي حيث أدى” ثنائي إمدوكان ” وصلة فكاهية تفاعل معها الجمهور بأريحية كبيرة .

وفي ختام الحفل وفي أجواء الإعتراف بالمجهودات الكبيرة في مجال الفن الأمازيغي ،سلمت للمحتفى بهم شواهد تقديرية تثمينا لعطائهم الفني والإبداعي ،ودعما لمسيرتهم المهنية المتميزة بالإضافة الى هدايا رمزية عربون وفاء وتقدير.

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.