افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد اليومية الصادرة يوم الخميس من “الصباح” التي ذكرت أن أمن البيضاء، بتعاون مع الاستعلامات المحلية، تمكن من استعادة أكبر الأعمال الفنية لرسام القرون الوسطى الإيطالي “جيوفاني فرانسيسكو باربييري”، التي دوخ اختفاؤها مسؤولي الكنسية وأجهزة الأمن الإيطالية، كما كانت موضوع تحقيقات عهد بها إلى فرق أوروبية خاصة قبل أن تحرر بموجب اختفائها مذكرة بحث على الصعيد الدولي، من قبل “أنتربول”.
وقالت “الصباح”، كذلك، إن ثلاث منظمات مدنية تتهم مصالح ومسؤولين بوزارة الداخلية بارتكاب 14 خرقا قانونيا في قضية نزع ملكية 400 هكتار من الأراضي السلالية لأولاد سبيطة بشاطئ الأمم في نواحي مدينة سلا، وتفويتها لمنعش عقاري من أجل إقامة ملعب “غولف” ومساكن فاخرة، أبرزها الالتفاف على مفهوم نزع الملكية من أجل المصلحة العامة، واعتماد توقيعات نواب “مطعون في شرعيتهم” و”عدم إجراء سمسرة عمومية”.
“المساء” قالت إن لجنة مشتركة من وزارتي الصحة والعدل ستحقق في اختلالات مالية لمراكز تصفية الدم، دشنها الملك أخيرا بمدينة الدار البيضاء ومدن أخرى، إذ تبين أن الاختلالات المرتبطة بالأداء، وعدم الالتزام بمعالجة العدد المبرمج من المرضى البالغ 300 ألف في السنة، عوض 5 آلاف في الوقت الحالي، بمعدل 50 مريضا في اليوم.
ووفق المنبر ذاته فإن القائمين على هذا المشروع لا يوفرون خدماتهم عبر مركز لتصفية الدم تابع للدولة إلا لفائدة 50 مستفيدا ومستفيدة، عوض 300 الذين سبق للمسؤولين بالجمعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومسؤولي عمالة مقاطعات عين السبع أن تعهدوا بإخضاعهم للعلاج مجانا في العرض الذي قدم أمام الملك محمد السادس.
وجاء في “المساء”، أن نائب العمدة السابقة فاطمة الزهراء المنصوري متابع بتهمة تبديد أموال عمومية في القضية المعروفة بصرف 15 مليار سنتيم من ميزانية المجلس الجماعي لمدينة مراكش في ظرف 10 أيام. ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش قرر إحالة كل من محمد الحر، عضو المجلس الجماعي لمراكش، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على قاضي التحقيق، إضافة إلى موظفين بتهمة المشاركة في تبديد أموال عمومية.
وننتقل إلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أنه بسب حالة “البلوكاج” التي يعرفها تشكيل الحكومة تعيش العديد من الإدارات العمومية حالة من الجمود في ما يتعلق بإطلاق الصفقات العمومية، فبالرغم من مصادقة الحكومة على مراسيم فتح الاعتمادات اللازمة لسير مرافق الإدارة، فإن هذا لا يعني إطلاق الصفقات العمومية غير الضرورية. وحسب مصدر الجريدة فإن الدستور والقانون التنظيمي للمالية ينصان على فتح الاعتمادات الضرورية، وهو ما يعني أنه لا يمكن إطلاق صفقات غير ضرورية من شأنها أن تلزم الحكومة المقبلة بتكاليف مالية.
واهتمت الورقية نفسها بحالة الاستنفار التي يشهدها الشريط الحدودي مع الجزائر، إذ شدد عناصر حراسة الحدود مراقبة الشريط الحدودي، إلى درجة أنه لا يمكن لأحد اليوم الاقتراب من الحدود. وحسب مصادر “أخبار اليوم” فإن عمليات المراقبة التي تقوم بها طائرة “هليكوبتر” يرجح أنها تابعة للدرك الملكي تتم بشكل يومي للشريط الحدودي، وذلك بهدف منع تسلل عناصر مشبوهة من الجزائر، خاصة أن الأسلحة التي ضبطت أخيرا لدى خلية الجديدة قد دخلت من الجزائر.
ونقرأ في “الأخبار” أن تعليمات ملكية إلى وزير الصحة، الحسين الوردي، كانت وراء مباشرة أشغال بناء المستشفى الإقليمي متعدد الاختصاصات بالخميسات، بعد توقف دام أكثر من تسعة أشهر، ما خلف حالة من الاستياء لدى سكان الإقليم الذين يراهنون على هذه المنشأة الصحية لتجاوز الاختلالات التي يعيش على إيقاعها قطاع الصحة بالمنطقة، والتي تعيق تقديم خدمات صحية جيدة.
وفي خبر آخر بالجريدة نفسها جاء أن مجلس مدين أسفي، برئاسة عبد الجليل لبداوي عن “حزب المصباح”، أعطى الضوء الأخضر لأعوان القسم التقني في البلدية بالقطع النهائي لجميع أشجار مدينة أسفي، خاصة أشجار “الأوكاليبتوس” التي تعتبر مصدرا للأوكسجين.
ختم جولة رصيف صحافة اليوم من “الأحداث المغربية” التي أشارت إلى مغادرة عبد الحنين ينعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات للسجن، بعد مس سنوات من الاعتقال بسجن عكاشة، إثر العديد من الاختلالات التي عرفتها المؤسسة العمومية المذكورة.
واهتم المنبر الإخباري نفسه بانطلاق محاكمة 5 عسكريين بسبب الإرشاء والارتشاء والمشاركة وإفشاء السر المهني والاتجار الدولي بالمخدرات، إذ أحيل المتهمون على المحكمة الابتدائية بكلميم، حيث قررت النيابة العامة متابعتهم في حال اعتقال وتحديد يوم 16 فبراير الجاري لأولى جلسات محاكمتهم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=25901
