بيان جمعية مدرسي و مدرسات اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير

admin
تربية و تعليم
admin18 أكتوبر 2014
بيان جمعية مدرسي و مدرسات اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير

تنغير في 12 أكتوبر 2014

بيــــــــــــان

 

اجتمع مكتب جمعية مدرسي و مدرسات اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير يومه الأحد 12 أكتوبر 2014 و بعد دراسة مستجدات تدريس اللغة الأمازيغية وطنيا و إقليميا نسجل ما يلي :

وطنــــيــــــا

  • تصريح السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بخصوص عدم ربط دسترة اللغة الأمازيغية بتدريسها.
  • التراجع الذي أقدمت عليه مجموعة من نيابات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخصوص تدريس اللغة الأمازيغية.

إقليمـــــيا

  • تجديد تكليفات تدريس اللغة الأمازيغية دون إصدار مذكرة منظمة تنصف متضرري الموسم المنصرم.
  • عدم تعويض الملتحقين بالمراكز الجهوية تخصص الأمازيغية.
  • عدم الأخد بملاحظات الجمعية الواردة في الرسالة الموجهة إلى السيد النائب بتاريخ 15/09/2014.

و أمام هذه التراجعات التي يعرفها ملف تدريس اللغة الأمازيغية و نظرا لغياب إرادة حقيقية للسير قدما بهذه اللغة الوطنية إلى الأمام، فإن جمعية مدرسي و مدرسات اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير تندد بالتراجعات التي أقدمت عليها الوزارة و النيابة و التي تعد تراجعا وضربا لمشروع تدبير التنوع الثقافي وإرساء أسس دولة المواطنة و يعد انقلابا على دستور 2011 الذي نص في مادته الخامسة على رسمية اللغة الأمازيغية. لهذا نطالب ب:

  • التسريع بإصدار القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية و التعجيل باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعطاء اللغة الأمازيغية مكانتها في المنظومة التربوية.
  • إلزامية احترام الغلاف الزمني الخاص بالأمازيعية في جداول الحصص.
  • التراجع عن التكليفات الريعية بنيابة تنغير و إصدار مذكرة منظمة.
  • تعويض الملتحقين بالمراكز الجهوية مع توسيع قاعدة تدريس الأمازيغية عموديا و أفقيا و برمجة تكوينات.

وفي الأخير، تدعو جمعية مدرسي و مدرسات اللغة الأمازيغية بنيابة تنغير النسيج الجمعوي و الحقوقي عامة والأمازيغي خاصة إلى الالتفاف والعمل المشترك والتنسيق لتحصين المكتسبات و التصدي لكل مسّ بمكون من مكونات الهوية المغربية.

عن مكتب الجمعية

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.