النائب البرلماني “عدي خـزو” يطالب بفك العزلة عن المناطق المنكوبة بفعل التساقطات الأخيرة بإقليم تنغير

admin
آخر الأخبارمحلية
admin26 أكتوبر 2016
النائب البرلماني “عدي خـزو” يطالب بفك العزلة عن المناطق المنكوبة بفعل التساقطات الأخيرة بإقليم تنغير

عرف إقليم تنغير منذ ليلة البارحة إلى غاية الساعة الحادية عشر صباحا من يومه 26 أكتوبر 2016 تساقط أمطار الخير بغزارة، و بمناسبة تواجدنا بالمنطقة وقفت عن كثب على معاناة الساكنة من جراء هشاشة البنية التحتية الطرقية حيت عاينت انقطاع خمس طرق إقليمية  بفعل ارتفاع منسوب مياه الأنهار والأودية، مما جعل عددا من الجماعات تعيش  في عزلة. وبفضل المجهودات الجبارة التي قام بها السيد عامل الإقليم والسيد المدير الإقليمي  للتجهيز والنقل مشكورين تم إعادة فتح أربعة منها، وماتزال الطريق الرابطة بين  امسمرير وبومالن دادس مقطوعة على مستوى عدة نقاط ، مما جعل جماعات أيت سدرات الجبل العليا و أمسمرير وتلمي التي يناهز عدد سكانها حوالي 40.000 نسمة في عزلة تامة عن العالم الخارجي .

    وبالمناسبة فان هذه الطريق عرفت انقطاعا للمرة الثانية في أقل من شهر بفعل الفيضانات والأخطر من ذلك تكون عرضة للانقطاع لأكثر من أربع مرات سنويا على أدنى تقدير.

      وقد ربطت الاتصال فورا بالسيد عامل الإقليم وبجميع المصالح الخارجية لإدارة الدولة على مستوى الإقليم لإيجاد حلول ناجعة لهذا الوضع والعمل على فك العزلة عن الساكنة.  ونتقدم بالشكر للسلطات الإقليمية  والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل على المجهودات التي يقومون بها لإعادة فتح الطريق المذكورة.

       وانسجاما مع الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره الذي ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للسنة التشريعية الأولى يوم 14 أكتوبر 2016 أطالب جميع القطاعات والفاعلين المعنيين على جميع المستويات من أجل الإسراع بوضع برنامج استعجالي يروم تقوية البنية التحتية الطرقية مع مراعاة الخصوصية الجغرافية والتضاريسية للمنطقة وذللك تفاديا لتكرار معاناة السكان مع هذه المعضلة ، ونقترح في هذا الصدد العمل على إنجاز منشآت فنية من سدود تلية وقناطر ملائمة، وإنجاز أشغال فتح الطريق الرابطة بين أمسمرير و تنغير عبر تامتتوشت والطريق الرابطة بين جماعة تلمي واملشيل ، وإتمام مشروع فتح الطريق الرابطة بين جماعة أمسمرير وأزيلال عبر أوسكيس والتي شرعت جماعة أمسمرير في إنجازها وهي المشاريع التي ترافعت بشأنها و بإلحاح خلال دورات المجلس الجهوي لجهة درعة تافيلالت و تم عرضها على السيد وزير التجهيز والنقل خلال زيارته لإقليم تنغير.

     و ذلك  قطعا مع الاستمرار في نهج سياسة الحلول الترقيعية غير الفعالة التي تبثت عدم نجاعتها كلما حل موسم التساقطات المطرية والثلجية.       

    وبنفس المناسبة نطالب السيد وزير التجهيز والنقل الإسراع في وضع برنامج مستعجل كفيل بتقديم حل نهائي لهذا  الوضع الذي لايمكن – مع استمراره – تحقيق التنمية المحلية المنشودة .

    ولا يفوتني مرة أخرى أن أتقدم  بالشكر للسيد عامل إقليم تنغير، السيد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل، السلطات المحلية وكذا السادة المنتخبين المحليين والمجتمع المدني وكل من سعى من قريب أو من بعيد لفك العزلة عن الساكنة والذين تجندوا جميعا وما يزالون يقومون إلى حد الآن بمجهودات جبارة من أجل إعادة فتح هذه الطريق التي مازالت مقطوعة إلى حد الآن .

المصدرعدي خـــــــــــــــــزو نائب برلماني عن إقليم تنغير

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.