العزلة، الاقصاء ،التهميش … يدفعون ساكنة جهة درعة تافيلالت لنداء الملك محمد السادس لزيارتهم

admin
آخر الأخبارجهوية
admin21 أكتوبر 2016
العزلة، الاقصاء ،التهميش … يدفعون ساكنة جهة درعة تافيلالت لنداء الملك محمد السادس لزيارتهم

طالب نشطاء فايسبوكيون من جهة درعة تافيلالت بزيارة يقوم بها الملك محمد السادس للاقاليم الخمسة بالجهة التي وصفوا حالتها بـ المزرية من جميع النواحي، سواء اجتماعيا واقتصاديا، رغم ما يخصص لها من ميزانيات بالإضافة إلى إمكانياتها الفلاحية ومؤهلاتها الطبيعية والسياحية حسب تعبيرهم.

   وقد أعلن  نشطاء فايسبوكيون من اقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير والرشيدية وميدلت  عن سخطهم وغضبهم اتجاه المنتخبين، بسبب دوامة التهميش والإقصاء الذي تتخبط فيها أقاليمهم، فبالرغم من خصوصيات جهة درعة تافيلالت وموقعها الاستراتيجي والسياحي، فلا زالت لم تشهد بعد تنمية حقيقية، وظلت عرضة للتهميش و الإقصاء من البرامج التنموية التي تشهدها باقي  جهات المغرب ، مؤكدين ان هناك عدة عوامل ساهمت في ذلك منها ضعف أداء المجالس المنتخبة التي لم تكن في مستوى تطلعات الساكنة التي تشكو الكثير منها البنيات التحتية المنعدمة، مشددين على ان اغلب  المجالس المنتخبة، يفتقرون إلى إستراتيجية تنموية هادفة، تخرج اقاليم الجهة من براثن التخلف والتهميش.

وتأتي دعوة الفايسبوكيين هاته جلالة الملك محمد السادس نصره الله  لزيارة اقاليم جهة درعة تافيلالت  وعلى وجه الخصوص اقليمي زاكورة وتنغير ، للاعطاء انطلاقة مشاريع تنموية كبيرة ،امام الوضعية الراهنة التي تتخبط فيها اقاليم الجهة ، والتي اصبحت تتطلب تدخلا عاجلا  من اجل  اعادة بناء اقليم الجهة  بشكل عقلاني ومنظم لفك العزلة عنها.

 واكد عدد من نشطاء الفايسبوك الذين طالبوا جلالة الملك لزيارة جهة درعة تافيلالت ، من اجل الاطلاع على الاوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة ، في ظل انعدام العديد من البنايات التحتية وغياب اية رؤية تنموية للمشرفين على اسيير الشأن المحلي بكل اقاليم الجهة.

كل هذا يعكس ان واقع هذه الجهة باقاليمها الخمسة اصبح يحتاج الى نهضة فعلية في غياب رؤية واضحة المعالم للمسؤولين الاداريين وكذا المنتخبين  الذين يغلقون ابوابهم في وجه المواطنين ويفتحونها كلما اشتدت الضرورة الى ذلك.

ولقد اطلقت عدد من الصفحات والمجموعات على الفايسبوك حملة واسعة تأمل من خلالها في زيارة ملكية  الى كل من  زاكورة وورزازات وتنغير  والراشيدية وميدلت ، مشددين على ان الزيارة الملكية هي وحدها ما قد يخرجهم من حالة التهميش والاقصاء التي يعيشونها.

 
المصدرمحمد ايت حساين/ تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.