خطير:السحيمي يتهم الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بالتلاعب بملفات الأساتذة

admin
آخر الأخبار
admin24 سبتمبر 2016آخر تحديث : السبت 24 سبتمبر 2016 - 3:00 صباحًا
خطير:السحيمي يتهم الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بالتلاعب بملفات الأساتذة

مصطفى ملو*

اتهم عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادات(اتهم) في تدوينة فايسبوكية  مسؤولي قسم المالية بمديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بسحب شهادات الإجازة من ملفات الأساتذة المجازين و ذلك للإبقاء عليها عالقة دون حل و مركونة في هذا القسم إلى أجل غير مسمى.


و جاء في تدوينة السحيمي”بعد اتصالات مكثفة مع مسؤولي المديرية و الاستفسار عن سر عدم تسوية ما تبقى من ملفات،توصلنا بمعلومات تفيد أن جميع الملفات المتبقية تنقصها الشهادات الجامعية و عند مواجهتنا لهم بان هناك من الأساتذة من أحال على المديرية شهادته الجامعية أكثر من 3 مرات بطلب منهم و بعد بحث تأكدنا أن مسؤولي قسم المالية يسحبون الشهادات الجامعية من الملفات و يتركونها ناقصة الوثائق و ذلك حتى يتم الابقاء على أصحابها دون تسوية و الاستمرار في عملية الانتقام من المضربين أقصى ما يمكن.
و من أجل الرد على هذا الفعل الجبان و الذي يدخل في إطار خيانة الأمانة لمسؤولين و مؤتمنين على وثائق الموظفين،ندعو كخطوة أولية جميع الأساتذة و الأستاذات المقصيين من الترقية أن يحيلوا على قسم المالية نسختين لشهادتهم الجامعية مصادق عليهما و تسلم مقابل ذلك وصل في أقرب وقت،و ذلك في انتظار الدخول في معركة نضالية في اقرب وقت أمام هذه المديرية كرد ثاني من التنسيقية.
و ما ضاع حق وراءه مطالب.”


و إذا صحت هذه الاتهامات(الفضيحة) فإن على الوزارة و السلطات المعنية التدخل بحزم لمعاقبة المتلاعبين بملفات الأساتذة,إذ كيف يعقل أن نزعم أننا في دولة المؤسسات و أن ندعو إلى ضرورة إعادة الثقة بين المواطن و الإدارة و نحثه على المشاركة في الانتخابات في الوقت الذي مازال فيه بعض الموظفين يعملون وفق مزاجهم دون حسيب أو رقيب و في خرق سافر للقانون,يخونون الأمانة و يقومون بهذه الممارسات الصبيانية و يعطون صورة قاتمة عما تعيشه بعض الإدارات من فساد و غياب الرقابة؟فكيف ستشجع مثل هذه التصرفات المواطنين على المشاركة في الانتخابات و الثقة في من يتولون أمورهم و يؤتمنون على وثائقهم؟


يذكر أن مئات الأساتذة المجازين اجتازوا بنجاح مباراة للترقية بالشهادات منذ 2014 و أمدوا النيابات التعليمية التي يعملون فيها بنسختين من شواهدهم مقابل وصل إيداع,إلا أن وضعيتهم المالية و الإدارية لم تسو بعد و إلى حدود كتابة هذه الأسطر,هذا في حين تمت تسوية وضعية فوج 2015 دون تأخير !

*عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادات الذين نكل بهم بنكيران

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.