هذه أبرز تغييرات المكتب السياسي “للاتحاد” على لائحتي الشباب والنساء

admin
آخر الأخباروطنية
admin22 سبتمبر 2016
هذه أبرز تغييرات المكتب السياسي “للاتحاد” على لائحتي الشباب والنساء

علمت الجريدة حسب منابر إعلامية وطنية، أن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أدخل تغييرات جذرية على اللائحة الوطنية للشباب والنساء، بعدما صوتت اللجنة المركزية قبل أيام على الأسماء التي ستترشح باسم “الوردة” في اللائحتين.

وحسب مصدر مطلع، فإن ادريس لشكر، قام بتغيير في لائحتي الشباب والنساء، خلال اجتماع المكتب السياسي الذي عقد يوم أمس الأربعاء 21 شتنبر 2016، إذ وضع على رأس لائحة الشباب إمام شقران المحامي المتمرن بمكتبه، بعدما كان “برلمان الحزب” قرر وضع الطاهر أبو زيد وكيلا لها.

وأوضح المصدر نفسه، على أن اللائحة عرفت تغييرات أخرى، إذ في الوقت الذي حلت فيه حنان رحاب عضو المكتب السياسي خلال تصويت اللجنة المركزية في المرتبة الثامنة، قام لشكر بتغيير ترتيبها ليضعها وصيفة لوكيل اللائحة وبالتالي تضمن مقعدها في البرلمان المقبل.

كما أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد، أخلف وعده الذي قطعه على نفسه، حين وعد بعدم وضع أي من أقارب أعضاء المكتب السياسي في اللائحة، إذ جاء في المرتبة الثالثة لحسن بلفقيه وهو شقيق عضو المكتب السياسي عبد الوهاب بلفقيه، رجل الحزب في الصحراء.

والمثير في الأمر بحسب المصادر نفسها، أن إدريس لشكر، تخلى عن أحد المقربين منه، عبد الله الصيباري، الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، إذ وضعه في المرتبة الرابعة، ما يعني أن حصوله على المقعد سيكون صعبا جدا بالنظر لعدد الأصوات التي قد يحصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة.

أما على صعيد لائحة النساء، فإن لشكر، التزم فقط بوكيلة اللائحة الصيدلانية ابتسام مراس ابنة مدينة الناظور، فيما تم تغيير السعدية متوكل بفتيحة سداس، ثم عتيقة جبرو التي كانت في المرتبة الثالثة جرى وضعها في المرتبة الخامسة، لتعوضها بذلك أمينة الطالبي.

وخلقت هذه التغييرات التي قام بها ادريس لشكر، باللائحتين الوطنيتين للشباب والنساء، غضبا في صفوف الحزب، خاصة أن الجميع صفق في خلال عملية التصويت على الطريقة الديمقراطية التي تمت داخل اللجنة المركزية لاختيار ممثليهم من الشباب والنساء.

المصدرتنغير انفو / متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.