تنغير: ساكنة اكنيون تتطالب ببناء مستشفى “محلي” لتخفيف معاناتهم.

admin
آخر الأخبارمحلية
admin26 أغسطس 2016آخر تحديث : الجمعة 26 أغسطس 2016 - 10:16 مساءً
تنغير: ساكنة اكنيون تتطالب ببناء مستشفى “محلي” لتخفيف معاناتهم.

طالبت ساكنة الجماعة الترابية اكنيون ” اقليم تنغير” من  وزارة الصحة عبر مندوبتها  الاقليمية الى ضرورة العمل على تأهيل المركز الصحي الجماعي باكنيون، وتحسين مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها.

مؤكدة ان المركز الصحي الجماعي للاكنيون يقصدونه العشرات من المرضى يوميا، باعتباره المركز الوحيد بتلك المنطقة ، الا انه يعاني  نقصا كبيرا في الممرضين والاطباء بحسب المواطنين.

واكد المواطنون “للجريدة” في تسجيل صوتي  ان مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المركز الصحي شهدت تراجعا كبيرا في ظل ارتفاع عدد المرضى الذين يقصدونه يوميا ، وتواضع الخدمات التي يقدمها ، بالاضافة الى تدني مرافقه  التي هي في امس حاجة الى تأهيل،  وتحويل المركز الى مستشفى  نظرا  لقربه لعدد كبير من الدواوير التابعة لجماعة اكنيون، وكذلك تخفيف  معاناتهم للتنقل الى بومالن دادس وتنغير وورزازات  او الرشيدية.

وقال  ” يوسف ا  فاعل جمعوي”  ما الفائدة من بناء المستوصف الصحي الجماعي باكنيون، وهم يعلمون انه لا يفي بالاحتياجات الصحية للمواطنين ، موضحا  انه يعاني من تدني مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها للمواطنين وعدم توفر العلاجات وافتقاره لخدمات طب الاختصاص.

وطالب المتحدث بضرورة بناء مستشفى محلي باكنيون لتقديم العلاجات الطبية للاف المواطنين المنتشرين عبر مختلف دواوير التابعة للنفوذ الترابي لجماعة اكنيون، مؤكدا ان كبار السن والصغار بالاضافة الى النساء الحوامل يواجهون صعوبات كبيرة  للوصول الى  بومالن دادس وتنغير  او الرشيدية  وورزازات .

 وفي نفس السياق اعتبرت ساكنة جماعة اكنيون غياب سيارة الاسعاف التابعة لوزارة الصحة  باكنيون ضحكا على ” الدقون ” ،مشددين على ضرورة اصلاحها او اقتناء سيارة جديدة لتخفيف مصاريف التنقل لفائدة المرضى.

واشارت الساكنة  الى ان بعض المرضى  لا يتوفرون على مصاريف التنقل في سيارة اسعاف التابعة للجماعة الترابية، وتتسأل الساكنة هل استعصى على وزارة الصحة اصلاح سيارة اسعافها واعادتها الى اكنيون ، وهل ميزانية الوزارة غير كافية للاقتناء سيارة جديدة.

ويبلغ عدد نسمة جماعة اكنيون حسب الاحصائيات الاخيرة  ما يقارب 19000 نسمة .

المصدرمراسلة محمد ايت حساين للجريدة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.