يقال ان وراء كل حق مطالب فكلما وجدنا دخانا بنبعث الا من ورائه نار هنا نستشف ان التظاهرة ورائها نبا عظيم و منذ مدة والكل يشعر بمدى اهمية تقريب الادارة و الخدمات من المواطنين فيجب ان نكون منطقيين و ان نضع الدراسة و التخطيط لكل شيء في الحسبان وننطلق من نظرية المؤرخ الاقتصادي مالتوس حينما وضع ميزان الانتاج و النمو الديمغرافي كمقياس و معيار لمواكبة التطور الانساني هنا نستشف ان البنية التحتية لعدة ادارات او مصالح يرجع تاريخها الى عهد الحماية كمركزيات تلبي مصالح مواطنين على سبيل المثال فقد ثم تشييد هذا المستشفى القروي منذ العشرينات انذاك يمكن احصاء سكان تنغير ب عشرات الالاف نسمة و بقي المستشفى على حاله و تزايد عدد السكان مما يستحيل الاستجابة للمتطلبات لا سيما ان السكان في الوقت الراهن لا يومنون الا بالطب الحديث اللهم قلة من الاعمار المسنة التي لا تصل الى المستشفى الا عندما تياس من الطب القديم و الشعودة سيدة مواقف مناطق نائية دائما نرجو ونطلب من المسؤولين جميعا النظر الى برمجة مستشفى اقليمي بمدينة تنغير يستجيب لكل الحاجيات و التخصصات و الكل يعلم بعد هذه المصالح و مدى قدرة المواطنين على التنقلات و استفزازات موظفوا هذه المصالح……..