بومالن دادس … فاطمة تبعمرانت و مجموعة تواركيت تلهبان جمهور مهرجان تملسا في السهرة الاولى

admin
آخر الأخبار
admin13 أغسطس 2016
بومالن دادس … فاطمة تبعمرانت و مجموعة تواركيت تلهبان جمهور مهرجان تملسا في السهرة الاولى

عاش جمهور مهرجان تملسا مساء امس الجمعية 12 غشت 2016 ،وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت لحظات من النشوة الفنية امتزج فيها الغناء بالرقص، وذلك بمناسبة مشاركة  مجموعة من الأسماء الفنية المرموقة في سهرات اليوم الثاني من الدورة السابعة للمهرجان.

وعلى امتداد  السهرة الفنية التي احيتها الفنانة فاطمة تبعمرانت و ازا باند  وتواركيت و مجموعة من الفرق المحلية والفلكلورية، ردد الجمهور مع هذه المجموعات الغنائية التي ما فتئ تأثيرها الفني يتجدد مع تجدد الأجيال ، عددا من أجمل أغانيها القديمة والحديثة التي ستظل راسخة في  ذاكرة الأغاني المغربية الامازيغية .

أغاني الفنانة تبعمرانت، وإيقاعها الطروب كانت من ضمن الأغاني التي تجاوب معها الجمهور من بداية أدائها حتى نهايته، فوق منصة  السهرات بقلب مدينة بومالن دادس التي  حضرها  عدد كبير  من الجمهور   الذي حج لتجديد الصلة مع الفن الامازيغي الاصيل  الذي ظلت  فاطمة تبعمرانت تحمل لواءه على مر عقود متتالية.

 بدورها أثبثت مجموعة   “تواركيت “خلال سهرة اليوم الثاني من الدورة  السابعة  لمهرجان  تملسا  أن الفن الملتزم يبقى راسخا في وجدان  ابناء بومالن دادس وساكنة الجنوب الشرقي والمغرب عموما  المحب للموسيقى مهما تعاقبت السنين، وأنه يجد طريقه إلى قلوب الأجيال المتعاقبة مهما تعددت الألوان الغنائية والموسيقية المحلية .

وإلى جانب مجموعة  تواركيت وفاطمة تبعمرانت   كانت  مجموعة ” ازا باند”  حاضرة بأغانيها الجميلة ، حيث لقيت المجموعة بدورها تجاوبا منقطع النظير من طرف الجمهور.

 .و كانت الهتافات والصفير المتعالي يتصاعد صداهما في أرجاء   الساحة الكبرى مع الانتهاء من أداء كل أغنية، وذلك تعبيرا من الجمهور عن تجاوبه مع أغاني الفرق المشاركة. البعض ممن حضروا  السهرة الاولى  عبروا عن تجاوبهم مع أجواء الفرح والحماس التي خلقتها الفرق الفنية والمجموعات المحلية والفلكلورية  خلال هذه السهرة.

المصدرمحمد ايت حساين / تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.