تنغير ندوة حول موضوع ” الاعلام الجهوي إكراهات ورهانات”

admin
آخر الأخبار
admin24 يونيو 2016
تنغير ندوة حول موضوع ” الاعلام الجهوي إكراهات ورهانات”

في اليوم الثامن ضمن فعاليات المقهى الادبي في نسخته الرابعة بفضاء الياسمين للثقافة نشط االاعلامي “رجب ماشيششي ” ندوة تحت عنوان ” الاعلام الجهوي إكراهات ورهانات” حيث حضر كل من :
الناشط الاعلامي : عبد الرحمان مربوح 
الاعلامي robert piyo عن موقع sudmaroc.com
الاعلامي عن تنغير 24 : محمد نجما 
الاعلامي عن تنغير بريس : مولاي رشيد الادريسي
الاعلامي محمد هوزان عن اذاعة صوت ورزازات عبر الأثير.

وبعد الكلمة الافتتاحية لمنشط الندوة والتعريف بالمحاضرين تناول الكلمة المحاضرون مباشرة على التوالي :

كلمة عبد الرحمان مربوح :
أعطى تعريفا لمفهوم “الاعلام الجهوي” وكيف يمكنه أن يساهم في التنمية الشاملة

صنف اعلاميو الجهة حسب تجربته الشخصية واحتكاكه بهم الى أربعة أصناف : الاعلامي المأجور، الاعلامي العلائقي، الاعلامي الباحث عن الشهرة والاعلامي المهني 
تحدث عن أهم الاكراهات التي تعيق العمل الاعلامي على مستوى الجهة :
الاعلام المحلي أو الجهوي عمل تطوعي وليست هناك موارد مالية..
هناك محاولات من قبل البعض للاسترزاق بالإعلام المحلي بشكل غير قانوني بتنغير ونحن على اطلاع بما يجري خصوصا في هذه المرحل
الجهة تفتقر لمعاهد التكوين والتأطير في المجال الاعلامي خصوصا تنغير
اصبحت جل المنابر الاعلامية أبواق لبعض المؤسسات والادارات العمومية.
كثيرة هي الصفحات الفايسبوكية التي تنتسب الى الاعلام ومن يسيرها غير معروف.
المواقع الالكترونية لا تتوفر على خط تحريري واضح، ولا هيئة تحرير مصرح بها.
الاشارة الى بعض الحلول التي قد تساهم بالنهوض بالإعلام المحلي والجهوي :
محاربة الرتابة والنسخ من المواقع الأخرى والبحث عن طرق عمل أكثر مهنية وعملية
الاعتماد على مجهودات ذاتية لتطوير الأداء وتجويد الخدمات.
العمل على تكوين اعلاميين محليين متخصصين في الاجناس الصحفية المختلفة.
حث المستثمرين لدخول تجربة المقاولة الاعلامية والتي ستكون لها اثار ايجابية اعلاميا.
التفكير في مواقع الكترونية متخصصة.

كلمة الاعلامي الفرنسي القاطن بمدينة تنغير robert piyo
أشاد بمجوعة من المواقع الالكترونية المحلية التي تلعب دورا مهما بالتعريف بمدينة واشعاعها لن سواء على المستوى الوطني، وان على المستوى الدولي.
هذه المواقع يجب تقديم الدعم اللازم لكي تؤدي دورها على أحسن وجه.
تحدث عن تجربته في موقع sudmaroc وما يقدمه من خدمات للجنوب الشرقي عموما ومدينة تنغير على وجه التحديد.

كلمة الاعلامي محمد نجما :
تحدث عن العديد من المنابر الاعلامية المحدثة بمدينة تنغير 
فتوة الاعلام المحلي بالمنطقة ولكن هناك اكراهات تعيق هذا الاعلام.
هيمنة كل ما هو جهوي أو محلي وبعده يأتي ما هو وطني او دولي.
اقتران هذه التجارب الاعلامية بالهامش.
يجب دعم الاعلام المحلي والعمل على تطويره.
الاعلام الالكتروني هو الصنف الاعلامي الاكثر متابعة.

كلمة الاعلامي مولاي رشيد الادريسي :
تحفظ أولا على اسم صحافيين اعلاميين ويجب اعتماد تسمية ناشطين اعلاميين.
الاعلام المواطن هو ضد التهميش والاقصاء الذي تعانيه ساكنة تنغير.
استطاع الاعلام المحلي أن يفرض نفسه كإعلام بديل.
ضمانا للإستمرارية يجب دعم الاعلام المحلي.
عاتب المنتخبين عن عدم ايلاء الاهمية الضرورية للاعلام المحلي.
أشار الى المواقع الالكترونية التي فرضت نفسها رغم كل الصعوبات.
ختم بالتوصيات : 1 الجدية في نقل الخبر 2 تجنب الصراعات بين المنابر الاعلامية. 2 تحول المنابر الاعلامية الى مقاولات اعلامية.

كلمة الاعلامي محمد هوزان عن اذاعة صوت ورزازات عبر الأثير :
أشاد بتجربة اذاعة صوت ورزازات الالكترونية كتجربة فريدة على مستوى الجنوب الشرقي.
دور الاعلام هو محاولة تجاوز التهميش الذي تعانيه جهة درعة تافيلالت.
دور اذاهة صوت ورزازات ايصال صوت الجنوب الشرقي الى جميع بقاع العالم.
خلق مساحة للشباب لتفجير طاقاتهم الابداعية.
التوصيات: 1 ضرورة تدخل كل القطاعات المعنية للنهوض بالقطاع. 2 خلق قنوات لاستقبال المعلومات والحصوص عليها من طرف الاعلامي بسلاسة.

وقبل فتح باب التدخلات للجمهور الحاضر أتحفت الشاعرة الضيفة ” صفاء رضى “مسامع الحاضرين بأبيات شعرية تتغنى بالجمال وكلمات براقة تصف الجمال بشتى أنواعه


جاءت جل المداخلات لتسرد أهم عراقيل تطور العمل الاعلامي المحلي والجهوي واقتراح حلول لتجاوزها ، ليعقب عليها المحاضرون بعجالة نظرا لضيق الوقت.

 

 

المصدرعن لجنة الاعلام و التواصل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.