مَسرحيتي “مُجرَّد عُيون ” و”لْبْسْ قدَّك” تأسُر جمهورا غفيرا ببوذنيب

admin
2016-05-01T14:46:56+01:00
جهوية
admin1 مايو 2016
مَسرحيتي “مُجرَّد عُيون ” و”لْبْسْ قدَّك” تأسُر جمهورا غفيرا ببوذنيب

استمتع عشاق فَن المسرح ببوذنيب، مساء أول أمس الجمعة، بدار الشباب المدينة، بِعرض لمسرحيتين بعُنوان “البس قدك” و “مجرد عيون”، مِن تقديم شبابِ جَمعية الجيل الجديد للتنمية.

    المسْرحيتان تنظمان في إطار بَرنامج الشباب والمسرح الأمل الجديد، الذي تُموله المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتشرف على تتبعه وتنفيذه جمعية الجيل الجديد للتنمية ببوذنيب.

    عبد السلام عمري، المشرف على البرنامج، قال في كلمة افتتاحية أن” الممارسة المسرحية بببوذنيب تعيش واقعا رتيبا مناسباتيا ومحدودا في الإنتاج والمتابعة، وأضاف عمري، “غياب بنية تحتية وفضاءات مناسبة، النقص في التكوين  للمؤسسات الثقافية وبروز ظواهر اجتماعية سلبية، هي عوامل تحُدُ من الإنتاجية والممارسة المسرحية ببوذنيب”.

    وأكد الفاعل المسرحي، أن برنامج الشباب والمسرح الأمل الجديد، يروم تنشيط الفضاءات الثقافية والفنية بالمدينة بغية نشر قيم المواطنة من خلال أنشطة فنية وإبداعية، تحفز الشباب على الإبداع والإبتكار في المجال الفني”. داعيا    إلى ضرورة الاهتمام بالواقع الثقافي والمسرحي ببوذنيب، ومواجهة كل التحديات الثقافية والتقنية والتنظيمية لأجل هذا الهدف.

    وأوردت فتيحة بنميمون، نائبة رئيس جمعية الجيل الجديد للتنمية ببوذنيب، ضمن كلمة ترحيبية، أن الجمعية جاءت منذ ست سنوات لتعزيز النسيج المدني بالمدينة، مؤكدة على أنها سَجلت مشاركات فاعلة في الإقتراح وإنجاز مشاريع لفائدة الفئات الهشة، تقول بنميمون.

    مسرحية “لبس قدك” أولى المسرحيات التي قدمها شباب الجمعية، تناقش سُبل تضميد الجراح في زمن المتناقضات وتدعو إلى تغيير أنماط التفكير من الأصل، وعدم إعادة إنتاج الماضي.

    هي مسرحية، يقول عنها المؤلف والمخرج عبد السلام عمري، عبارة عن “فرجة درامية بمسحة عبثية لأجل فسح المجال لمساءلة ما حصل وما يحصل، وتدور أحداثها في محطة للحافلات حيث المسافرين الخمسة ينتظرون وصول حافلتهم، ليجدوا أنفسهم في مأزق بسبب صوت “البس الكبوط”،للبوح والاعتراف باليأس الذي يتملكهم”.

    بينما قال عمري، أن المسرحية الثانية في كرونولوجيا العرض، “مُجرد عيون” “ُتُحاول الكشف عن الصراع الأزلي الذي تتقاسمه تيمة الخير والشر، والحرية والإستبداد”، مضيفا أنها “تُشخص أحداثها في مكب للنفايات قائمة على أربع شخصيات عاملة، تعيش تحت سيطرة وبطش حارس متسلط، يحرمهم من أبسط حقوقهم ويعاقبهم على أبسط الأخطاء”.

    “فتجد الشخصيات الفاعلة داخل متاهة لا تكاد تنتهي، حتى يبدأ الصراع بين الحارس والعمال من جهة وبين العمال أنفسهم من جهة أخرى، بين من يقول نعم لتصرفات الحارس، ومن يحاول البحث عن ملاذ وطريق للخروج من المأزق”.يقول مخرج المسرحية.

    هذا، وتم خلال ذات الحفل، الإحتفاء بالسيد العربي بن اسماعيل، الفاعل الجمعوي والتربوي الذي ساهم عبر مواقع متعددة في إشاعة ثقافة مسرحية وفي تنشيط مجموعة من النوادي التربوية ببوذنيب.

المصدرحفيظ كرومي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.