سمية العريف مواطنة تنغيرية تطرح أكثر من تساؤل على الواقع المزري لقطاع الصحة بالمنطقة

admin
اقلام حرة
admin19 أبريل 2016
سمية العريف مواطنة تنغيرية تطرح أكثر من تساؤل على الواقع المزري لقطاع الصحة بالمنطقة
سمية العريف
سمية العريف مواطنة مغربية أتحدث و أنا بكامل قواي العقلية و الجسدية كلنا نعلم أن الصحة حق الجميع كما يروى في الدستور و في المواثيق الدولية…..الإنسان التنغيري لا يذهب إلى ما يسمى “بمستشفى تنغير ” إلا إذا استنفذت جميع الطرق الشعبية للعلاج و الطب البديل….نظرا لما يعانيه هذا القطاع من هزالة في الخدمات و الاستقبال و و ….من تم يبحث التنغيري عن مؤسسة المستشفى بما تحمله هذه الكلمة من معنى لعله يجد شفاءا لعلته…و عند باب هذه المؤسسة ترى العشرات من النساء و الرجال يستنجدون بالحارس و كل حسب قدرته على التحايل بالحديث لكي يلقى رضى هذا الحارس لكي يدخله إلى داخل هذه المؤسسة العجيبة….
في هذا الصباح يوم 19 أبريل عندما دخلت إلى ما يسمى بالمركز الصحي بشارع بئر إنزان توجهت مباشرة إلى مركز الإستقبال وجدت رجلا ذو لحية و أدق له ((باب النافذة)) الذي يستقبل فيه المواطنين تجاهل ذلك. ثم تسألت في نفسي أي لحية هذه و أي دين هذا، هل الدين هو أن يربي الإنسان لحية و يرتدي جلباب و يعتقد أنه ظل الله في الأرض و لا نرى في سلوكه ما يدل على ذلك، على ما أعتقد الدين الإسلامي يوصي على التسامح و الحوار و التواصل و المسؤولية في العمل، فكما يقال العمل عبادة….فأنت أيها الإنسان يجب أن تقوم بعملك الذي تتقاضى عليه أجر…فلا تتصدق علي إن تواصلت معي أو مع غيري هذا واجبك هل تعلم أولا معنى الواجب؟
من هذا المنبر أعلن:
– احتجاجي على القطاع الصحي بإقليم تنغير
-سأراسل جميع الجهات المسؤولة حول التصرفات اللامسؤولة لبعض موظفي القطاع بإقليم تنغير و نشرها في مختلف المواقع الإعلامية و به وجب الإخبار .
المصدرسمية العريف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.