الراحل ميلود الشعبي:..من راعي الغنم إلى إمبراطور

admin
آخر الأخباروطنية
admin17 أبريل 2016آخر تحديث : الأحد 17 أبريل 2016 - 12:19 صباحًا
الراحل ميلود الشعبي:..من راعي الغنم إلى إمبراطور

بدأ ميلود الشعبي الذي وافته المنية عصر اليوم السبت عن سن يناهز 86 سنة، حياته كراع للغنم وبدأ المشوار من الصفر في 15 من عمره ليمتد لأكثر من 65 عاما، واليوم تضعه فوربس في قائمة الأثرياء.

وتلقى الشعبي تعليما بسيطا في مسجد بمنطقة الشعبة قرب مدينة الصويرة، ثم عمل راعيا للغنم، وفي سن الـ15 ترك المدينة متجهاً نحو مدينة مراكش التي استقر فيها لأسبوعين يبحث عن عمل لم يجده، فغادر مراكش إلى القنيطرة حيث عمل في البناء بأجر يومي زهيد، وتدرج خلال مسيرة طويلة عريضة في قطاعات حيوية عدة أهمها الأشغال العمومية.

وبدأت مسيرة الملياردير المغربي في القنيطرة، حيث أنشأ فيها مقاولة بناء صغيرة بعاملين فقط، في 1948، وفي عام 1964، بدأ التوسع عبر إنشاء مصنع للسيراميك SUPER CERAME، واستمر توسع ميلود بتصنيع مواد التشييد والبناء حتى سنة 68 بعدها تخطت أعماله حدود المغرب إلى دول عربية، وفي عام 1985 استحوذ ميلود على شركة ديماتيت المتخصصة في صناعة وتوزيع تجهيزات الري الزراعي ومواد البناء، وفي الوقت ذاته أنشأ بعد ذلك شركات جديدة في قطاع تصنيع الورق الكابلات، والبتروكيماويات، البطاريات، التجزئة والضيافة، وفي عام 2000، وحد ميلود نشاطات الشركة تحت مظلة “يينا هولدينغ”.

وكانت مراكش تحتل مكانة مهمة في محفظة استثمارات ميلود الشعبي، فهي قبلة سياحية عالمية، وهي تشهد الآن على أهم مشاريعه خصوصا في قطاع الضيافة والسكن وذلك عبر سلسلة ضخمة من فنادق موكادور ومجمعات الشعبي للإسكان، كما توفر آلاف فرص العمل في مراكش، المدينة التي لم يستطع أن يجد عملا فيها عندما هرب إليها صغيرا فغادرها إلى القنيطرة.

المصدرتنغير انفو / متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.