مجلس درعة تافيلالت ينظم لقاءين تشاوريين جهويين حول الطاقة والمعادن والتشغيل والشؤون الاجتماعية

admin
2016-04-05T17:10:41+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin5 أبريل 2016
مجلس درعة تافيلالت ينظم لقاءين تشاوريين جهويين حول الطاقة والمعادن والتشغيل والشؤون الاجتماعية

ينظم مجلس جهة درعة تافيلالت، يومي الأربعاء والخميس 6 و7 أبريل 2016، بمدينة الراشدية، لقاءين تشاوريين جهويين، حول موضوع ” الطاقة والمعادن، من جهة، والتشغيل والشؤون الاجتماعية، من جهة أخرى، في علاقة الملفين ب ” مسؤوليات الصعود الاقتصادي والاجتماعي بالجهة: تشخيص، تحديات، التزامات”، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي أطلقها المجلس بتنسيق مع أعضاء الحكومة.

وينتظر أن يحضر هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الدينامية التشاورية التي دشنها المجلس بهدف إشراك موسع لمختلف الفاعلين في أفق إعداد برنامج التنمية الجهوية، كل من السيد عبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والسيد عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، ووالي جهة درعة تافيلالت، والسادة عمال أقاليم الجهة والسيدات والسادة أعضاء مجلسي البرلمان بالجهة، والسادة رؤساء الغرف المهنية، إلى جانب السادة رؤساء المجالس الإقليمية، و السادة رؤوساء المصالح الخارجية، إلى جانب أطر  قطاعي الطاقة والمعادن والتشغيل.

ويأتي اللقاءان التشاوريان، الخامس والسادس، بعد لقاءات سابقة همت كل من قطاعات الشباب والرياضة، والتجهيز والنقل والوظيفة العمومية وقطاع الماء، ويرميان إلى السعي نحو تحقيق حس جهوي والتعامل مع قضايا الجهة التي لها ارتباط بوظائفها، انطلاقا من مقتضيات القانون التنظيمي للجهات، الذي جعل المسؤولية الكبرى على عاتق الجهات كمجالس منتخبة في النهوض بالتنمية. وبالتالي العمل على تنزيل برنامج التنمية الجهوية وفق مقاربة تشاركية يساهم فيه جميع الفاعلين.

يذكر أن الملتقى الأخير ( الرابع) احتضنته مدينة ميدلت يوم 22 يناير الأخير، قبل لقاء ثالث خصص لقطاع الماء بمدينة زاكورة يوم الأحد 17 يناير 2016، وأول لقاء سبق تنظيمه بمدينة الرشيدية يوم 12 دجنبر 2015 بحضور وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، قبل الملتقى الجهوي الثاني الذي عرف حضور وزير التجهيز والنقل واللوجستيك بمدينة تنغير في الـ 18 دجنبر 2015.

bayannnnfff555bayannnnfff5552
المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.