أرفود:انطلاق اشغال الدورة الاولى لمنتدى الخبراء والباحثين بجهة درعة تافيلالت

admin
2016-03-26T21:11:10+00:00
آخر الأخبارجهوية
admin26 مارس 2016آخر تحديث : السبت 26 مارس 2016 - 9:11 مساءً
أرفود:انطلاق اشغال الدورة الاولى لمنتدى الخبراء والباحثين بجهة درعة تافيلالت

اجمع  المتدخلون في الجلسة الافتتاحية، للدورة الاولى لمنتدى الخبراء والباحثين لجهة درعة تافيلالت،  والذي انعقد بمدينة ارفود، يوم السبت 26 مارس 2016 تحت شعار ” الخبرة والبحث العلمي في خدمة الجهة” ، على ان جهة درعة تافيلالت تتوفر على الاطر والكفاءات والخبرات العلمية القادرة على تحقيق التنمية المستدامة وهو ما يفرض تأسيس منتدى الخبراء والباحثين لهذه الجهة، معبرين على ان المنتدى سيقوم بتنظيم الخبراء والباحثين والكفاءات العلمية النوعية والخبيرة المنحدرين من هذه الجهة، بهدف تمكينهم من وضع خبراتهم العلمية لفائدة الجهة بغية المساهمة في بناء نموذجها التنموي.

المشاركون اكدوا على ان هذا المنتدى الذي فتح في وجه  كل الكفاءات والخبرات العلمية  من ابناء الجهة  هو فرصة ثمينة لقياس حجم الارتباط والاعتزاز الذي تحظى به هذه الجهة لذى كل هؤلاء المعنيين بهذا المنتدى.

الكلمات الافتتاحية اوضحت في مجملها ان اعتماد المغرب للجهوية المتقدمة خياراستراتيجي واصلاح كبير، لتحقيق التنمية المستدامة ودخول لنادي الدول الصاعدة، ولبلوغ هذه الغاية فان الامر يستدعي انخراطا مسؤولا ووطنيا  وهو ما يتطلب تعبئة قوية وجهدا جماعيا متصلا لبلوغ الاهداف المسطرة، وترسيخ  الابداع كنهج في التفكير  والتدبير  والحكامة المحلية  والوطنية في افق حل معضلات التنمية و اشكالياتها.

وقد عرفت الجلسة الافتتاحية التي حضرها الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت، و لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر، عبد العزيز عماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وخالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ورئيسي كل من جامعة ابن زهر باكادير وجامعة المولى اسماعيل بمكناس، وخبراء وباحثين وكفاءات عالمة منحدرة من جهة درعة تافيلالت، تجديد الدعوة الى انخراط الكفاءات العالمة من ابناء هذه الجهة في صياغة المشروع التنموي للجهة على اسس عليمة متينة لجعلها في المستوى التنافسي المطلوب وطنيا ودوليا،وذلك تجسيدا لروح الجهوية المتقدمة باعتبارها رافعة للصعود الاقتصادي والاجتماعي الوطني وجوابا ديمقراطيا من شأنه تفعيل انخراط اوسع الكفاءات لرفع تحديات التقدم وتحقيق العيش الكريم لساكنة الجهة.

المصدرمحمد ايت حساين / تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.