كفانا من النفاق،
كل التعليقات السابقة تندد بما حصل الامس البارحة، لكن الغريب لماذا لم تتفوهوا بهذا الكلام امام العامل الجديد ؟ هل بالفعل ما سرده صاحب التعليق الاول هو من جعلنا نخاف حتى من الكلام؟
امس البارحة في الاجتماع رأيت المسترزقين و هم ينكرون الاموال التي استفادوا منها طيلة الدورات 51 و 52 و 53 بل استغلوا انزالهم لقاعة الاجتماع بمقر العمالة و الذي كان بتنسيق محكم مع رئيس المجلس البلدي لقلعة امكونة “رئيس مجموعة جماعات الوردة”، و انكروا كل ما قاموا به و ما قام به العاملين السابقين و مدير المهرجان و جمعيات المتجتمع المدني و الفاعلين الاجتماعيين و غيرهم في النسخ الماضية رغم انهم كانوا يطبلون له و لدينا حجج مادية دامغة.
امس البارحة رؤساء و ممثلي المصالح الخارجية، انكر بعضا منهم مشاركته في الدورات السابقة و تأسف للسيد العامل الجديد عن اقصاءه و منهم ممثلة الشبيبة و الرياضة مع العلم ان هذا القطاع بالذات يتم استدعاءه من طرف العاملين السابقين و كان شريك اساسي في كل المهرجانات.
نفاق – شهادة الزور- الانحلال الاخلاقي، الكيد، كلها صفات اصبحت في بعض سكان المنطقة و يعتقدون انها هي من ستخلصهم و قد صدق الشاعر اذ قال :
انما الامم الاخلاق ما بقيت ******** فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
الامم الاسلامية تتهاوى واحدة تلو الاخرى، داء الفشل و الوهن فينا.
امس البارحة بعض المسترزقين باسم جمعيات المجتمع المدني ينكرون حتى ما قاموا به من تضحيات و افشلوا مسارهم و صرحوا امام العامل ان الدروات التي مرت كانت فاشلة رغم انهم يتبجحون بنصرهم فيها الى غاية الامس القريب اي قبل تعيين العامل الجديد.
استغلوا عدم حضور الشرفاء مثل المعلقين اعلاه كما ان من حضر منهم لم تعط لهم الفرصة للكلام، و تم بالتالي تكليف رئيس مجموعة جماعات الوردة و هو نفسه رئيس المجلس البلدية لقلعة امكونة بتدبير هذه الدورة من المهرجان. و اناط اليه السيد العامل المسؤولية و اشراك الجميع رغم ان هذا الشخص بالذات هو عدو الديمقراطية في المنطقة و عدو التشاركية و يكره ذلك كرها عميقا،
لذا فاننا نعقد على السيد العامل الجديد جل امالنا من اجل إقرار المساواة و تطبيق الدستور و ليس العكس. و نطالبه بالتراجع عن قراره الاخير قبل ان يستفحل الامر.
لقد عاد الينا الموسم مهرجانا سيسترزق منه من ألف ذلك، لكن شهادة المسترزقين في اجتماع الامس موثقة بالصوت و الصورة و هي من ستجرهم الى القضاء من اجل تهمة نهب و تبذير المال العام ان شاء الله.