السي عبد الحكيم استغل الخبر، الذي نفاه صاحب الفندق و لم يأت كاتبه بدليل على وجود التسمم، لينطلق في درس مطول حوول النظافة و يستعرض مهاراته اللغوية منطلقا من خبر غير متيقن من صحته
و القارئ للمقال مع ما رافقه من نصائح في السلامة و الوقاية الصحية سيتخيل أن العاملين بمطبخ الفندق يخلطون الطعام بالتراب و يدخلون الى المرحاض كل دقيقة و يخرجون دون استنجاء و أياديهم ملطخة ليعودوا الى اعداد الطعام.
و المؤكد أن كاتب المقال يستهدف، بحجة الدفاع عن صحة المواطن المسكين الذي تقدم له أطعمة ملوثة، المس بسمعة الجمعية المنظمة و صاحب الفندق ربما لحسابات شخصية أو لأن اي أحد منهم لم يعرض عليه تناول الطعام في تلك المناسبة.