جامعة ابن زهر: تفتتح باب أول متحف جامعي للنيازك، وفضاءات جديدة معدة للطلبة والباحثين‎

admin
آخر الأخبارجهوية
admin13 فبراير 2016
جامعة ابن زهر: تفتتح باب أول متحف جامعي للنيازك، وفضاءات جديدة معدة للطلبة والباحثين‎

عاشت مدينة أكادير يوم الجمعة 12 فبراير 2016 على موعد علمي هام، حيث فتح فيها أول متحف للنيازك بالمغرب بجامعة ابن زهر، الذي احتضنه المركب الجامعي الجديد بمحاذاة كلية القانون والإقتصاد، هذا فضلا عن افتتاح فضاءات جديدة مخصصة للطلبة والباحثين ويتعلق الأمر بفضاء الطلبة الباحثين، وقاعة للورشات والترجمة الفورية، ومركز الإبتكار وريادة الأعمال وتنمية القدرات التشغيلية، ومركز دراسات الدكتوراه، ومركز التعليم عن بعد والحاضن الجامعي، ومختبر اللغات، وقاعة العروض المتعددة
     وقد قص الشريط الرمزي للإنطلاقة كل من والي الجهة زينب العدوي ورئيس الجهة ابراهيم الحافيدي وصالح المالوكي رئيس المجلس البلدي الحالي والوزير المنتدب في الصناعة المامون بوهدود والدكتورعمر حلي رئيس جامعة ابن زهر بأكادير وأساتد باحثين مغاربة وبالخارج بمعية ممثلي الأمة بأكادير الكبير وشخصيات مدنية وعسكرية، ليبدأ بعده الموكب المشرف والجموع الغفيرة في زيارة تفقدية لتلك الأمكنة ولسماع الشروحات التفصيلية وبطاقة تعريفية يقدمها المشرفون على تلك الحاضنة..
      هذا، وقد عد الأستاذ المتخصص في علم النيازك ورئيس مختبر دراسة البلورات والمعادن بكلية العلوم ورئيس قسم علم الفلك بالنادي العلمي بجامعة ابن زهر الأستاذ عبد الرحمان إبهي إحداث متحف جامعي للنيازك – هو الأول من نوعه عربيا وإفريقيا – بمثابة تجسيد لمطلب سابق نادى به في عدة مناسبات بإحداث متحف وطني أو جهوي للحفاظ على عينات النيازك التي تسقط بالمغرب، ” واليوم يتجسد هذا الحلم بإنشاء المتحف الجامعي للنيازك بأكادير بجهة سوس ماسة كدفعة جديدة في إطار تثمين وتبسيط المعارف المرتبطة بنيازك المغرب.
     ويضم المتحف عينات نيازكية موزعة على عدة واجهات زجاجية، مقدمة للباحثين والمهتمين ببطاقات تعريفية تضم اسم النيازك ومكان اكتشافه حسب الإحداثيات المبينة ومعلومات أخرى تشمل صنفه ووزنه وعدد قطعه التي تم جمعها إضافة إلى صور توضيحية عن النيازك

المصدرأكادير: عبدالله بيداح

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.