أبطال جمعية ايت يحيى لألعاب القوى يتألقون في الملتقى السادس للعدو الريفي الفدرالي بطنجة

admin
آخر الأخباررياضة
admin7 فبراير 2016
أبطال جمعية ايت يحيى لألعاب القوى يتألقون في الملتقى السادس للعدو الريفي الفدرالي بطنجة

تمكن أبطال جمعية ايت يحيى لألعاب القوى من تحقيق نتائج جيدة على الصعيد الوطني ضمن فعاليات الملتقى الفدرالي السادس للعدو الريفي بطنجة يوم السبت 6 فبراير 2016 و ذلك بعد مشاركة جد صعبة بالنظر للمسافة الطويلة التي تفصلنا بمدينة طنجة، حيث قطع وفد الجمعية 1800 كلمتر ذهابا و إيابا مرفوقا بوفد جمعية بومالن دادس لألعاب القوى في موكب رياضي تضامني بغية تقسيم المصاريف لكون الجمعيتين الممثلتين الوحيدتين لإقليم تنغير تتخبطان في أزمات مالية خانقة تهدد موسهما الرياضي في منتصفه بالفشل لا قدر الله.

بطولة رياضية جد صعبة لكونها تضم أجود العدائين المغاربة  البالغ عددهم 1300 عداء و عداءة ممثلين  ل 90 جمعية مشاركة في هذه المحطة، لكن رغم كل هذه الظروف الصعبة تمكن أبطالنا من تحقيق نتائج جيدة مسلحين بالصبر و الجلد و المثابرة واضعين نصب أعينهم المراتب الأولى على الصعيد الوطني حاملين مشعل الانتصار و تمثيل جمعيتهم و منطقتهم أحسن تمثيل و تشريفهما أحسن تشريف و هذا ما تأتى لهم و تمكنوا من زعزعة أعرق الأندية الوطنية في ألعاب القوى و حققوا نتائج جيدة جائت على الشكل التالي:

فئة الصغيرات المرتبة 5 على الصعيد الوطني بفضل كل من :

عائشة أسعيد

وردية اليحياوي

كوثر أسخراراط

فاطمة البرج

فئة الصغار المرتبة 7 على الصعيد الوطني بفضل كل من:

وليد ايت حمو

عبد الصمد بنصغير

عبد العالي إملوي

الحسين الإدريسي

و بذلك أضافت الجمعية إلى رصيدها مجموعة من النقاط بغية تعزيز ترتيبها السنوي على الصعيد الوطني.

ونغتنم هذه الفرصة لكي نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذه الإنجازات و على رأسهم:

المجلس الجماعي لجماعة ايت سدرات السهل الغربية على الدعم و المساندة.

السيد رئيس المجلس البلدي لقلعة مكونة الذي ساهم بمبلغ مالي.

جمعية بومالن دادس لألعاب القوى التي تقاسمت مع جمعيتنا سيارتها الخاصة بنقل عدائيها.

السيد رشيد الحارتي الذي وفر لنا المبيت بالمجان في طنجة.

و المحبين و المشجعين و المتتبعين لاخبار الجمعية و جنود الخفاء.

المصدرلحسن الكرسي / تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.