الرباط : ندوة الأمازيغية بين الحقوقي و الإيديولوجي و الحضاري

admin
آخر الأخبارتمازيغت
admin19 يناير 2016
الرباط : ندوة الأمازيغية بين الحقوقي و الإيديولوجي و الحضاري

عقدت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية  مؤخرا ندوة  حول الأمازيغية :بين الحقوقي و الإيديولوجي و الحضاري،و ذلك بحضور كل من:

  • السيد حسن بويخف الصحافي و الفاعل المدني
  • السيد أنوار مزروب:فاعل مدني
  • السيد مصطفى بوعودات فاعل مدني و حقوقي

هذا و قد عرفت الندوة التي نظمتها تنسيقية أسامر و جمعية المغرب العميق للإعلام و الإتصال بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية و شراكة إعلامية لكل من القناة الثانية و قناة تمازيغت .

و حسب لجنة التقرير في الندوة فتوصيات الندوة  ستنشر فور تلقي ملاحضات  المتدخلين في الندوة حول مسودة الإعلان المزمع توقيعه و تعميمه على المؤسسات ذات الصلة بموضوع الحكامة الثقافية و الحقوق الثقافية، قيد المقاربة في الندوة.يذكر أن الندوة عرفت أيضا عرضا لمكتبة “نباتيك” الذي ضم مختارات لمونوغرافيات تجسد فكر نبا و البعد الفكري في شخصيته.

حري بالذكر أن الإعلان المنتظر سيتضمن خلاصات الندوة تحت عنوان: “إعلان تامسنا من أجل حكامة ثقافية بالمغرب”.و في ما يلي كلمات الجهات المنظمة و الشريكة.

/-1-كلمة تنسيقية أسامر  : تلاها السيد مصطفى بوعودات:

أزول،

مساء الخير،

باسم سكرتارية الحركة المدنية  تنسيقية أسامر،نوجه الشكر الجزيل لشركاءنا لدعمهم و مساندتهم لمبادرة لتنظيم هذا النشاط ،و نخص بالذكر السيد ادريس خروز: مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية و السيدة آسيا البزيوي:رئيسة جمعية المغرب العميق للإعلام و الإتصال.

إن تنسيقية أسامر كحركة ترافعية و منذ نشأتها سنة 2012 تهدف إلى المساهمة في النقاش العمومي الجاد و المسؤول حول قضية لطالما طالها التجاهل و التغاضي،قضية أرادنا ربطها و بعثها في يوم رحيل منافح كبير عنها المرحوم مبارك أولعربي، قضايا الذات و الهوية المغربية ،و ذلك وفاء لروحه .

كما تأتي الندوة في أعقاب تقدم التنسيقية بتصورها لقضية الثقافة و الهوية المغربية،بغية تسليط الضوء على فحوى المبادرة التي عممت على وسائل الإعلام في 11 دجنبر 2015.رؤية تضع نصب عينيها وضع الأسس القانونية المتينة  من أجل الوصول لحكامة ثقافية  و هوياتية جيدة بالمغرب.

في الختام نتمنى أن تساهم هاته المبادرة المناضلة و المواطنة على رمزيتها و تواضعها،في أن تفي المرحوم و لو  جزءا من حقه في الذاكرة المعاصرة. كما نتمنى أن يساهم هذا النقاش في إعادة تصويب بوصلة الوعي بجزء من الذات المغربية،جزء طاله الجهل و التجاهل لعقود،و ذلك من أجل الوصول الى بناء سرح هوياتي مغربي أصيل،يربط مستقبل المغرب بماضيه المجيد و الحافل بالرموز و الزعامات.

2-*-كلمة جمعية المغرب العميق للإعلام و الإتصال:السيدة الرئيسة  آسيا البزيوي:تلاتها السيدة إيمان جمال:

أزول،

كجمعية مدنية جنوب شرقية،لا يسعنا إلا التوجه إلى مؤسسة المكتبة الوكنية للمملكة المغربية بالشكر الجزيل للتجاوب الإيجابي مع طلب تنظيم هذا النشاط الأكاديمي منذ الوهلة الأولى لإيذاعه ،في رحاب هذه المؤسسة الثقافية المحترمة. و في نفس القاعة التي احتضنت خلال أيام نشاط يقارب الذات المغربية من وجهة نظر مغايرة،ما يؤكد بالملموس حرص إدارة  المؤسسة على احترام التوجيهات الدستورية  في تأصيل و تحصين مبدأ التعددية و الحق في التعبير المواطن عن الرأي،لكل أطياف المجتمع المدني المغربي.

أيها الحضور الكريم،إن تنظيمنا لهكذا نشاط،لا هو عربون تقدير وإعتبار لإرث فنان و باحث،المرحوم نبارك أولعربي الذي ودعنا في 9 يناير 2011 في عز ربيع لطالما ندا و ناضل من أجله منذ 2006،ربيع أرسل نسيمه دون أن يعيش و يرى أثره على المغرب و شمال إفريقيا. كما نؤكد التزامنا بانجاز عمل وثائقي لحفظ ذاكرة نبا الفنية و الفكرية.

و ختاما نتمنى أن تلقى مخرجات الندوة المتابعة المطلوبة لدى الجهات الثقافية المعنية.

حرر بورزازات بتاريخ 07 يناير 2016

الرئيسة آسيا البزيوي

3-*-كلمة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية:السيد المدير ادريس خروز ،تلاها السيد رشيد عبد الهادي:

أزول،

مساء الخير،

أود في البداية أن أشكر حضوركم الكريم، متمنيا لهذا اللقاء التوفيق و النجاح، في موضوع جدير بالنقاش و الجدل المعرفي.

و نحن في المكتبة الوطنية نحاول تعميق السؤال في قضايا الهوية المغربية و الشخصية الوطنية من خلال أنشطتنا الثقافية،و لقاءكم اليوم هو الآخر يقارب قضية أساسية من قضايانا الوطنية،ألا و هي القضية الأمازيغية.و هو لقاء يأتي أيضا في سياق دستوري جديد(دستور 2011)و بخاصة الفصل الخامس منه الذي يذكر صراحة اللغة  الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية،نفس الدستور يدعو لترسيم الأمازيغية مؤسساتيا في انسجام و تشاركية مع مبادرات المجتمع المدني.

المصدرتنغير انفو / مراسلة انور مزروب من الرباط

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.