انتهى زمن هيمنة الطاقة وحل محلها الغذاء

admin
اقلام حرة
admin27 ديسمبر 2015
انتهى زمن هيمنة الطاقة وحل محلها الغذاء
ذ.عبد الله بوفيم

كانت الطاقة ومصادرها والسيطرة عليها من أهم عوامل قوة اي دولة في العالم, وكانت الدول تتفاضل بينها في  كمية الطاقة ومصادرها التي تمتلكها.

لكن الله عز وجل شاء  أن يعاقب من طغوا وتجبروا وينقذ  من ضعفوا واستكانوا فوفقت لاختراعين  في مجال الطاقة سيغيران العالم كله وتصبح الطاقة في متناول الجميع وتكون ارخص ما في الكون.

حاليا تنفق كل دولة ملايير الدولارات على الطاقة وتسببت الطاقة الاحفورية في  احتباس حراري يهدد الحياة فوق هذا الكوكب. والصراع على اشده  بين منتجي  الطاقة في العالم كل منهم يريد أن يهيمن أكثر ويجني ارباحا أكثر واسطوانة  المناخ والحفاظ عليه مشروخة وهي للتنويم وفقط , أما المسيطرون في العالم فهم مسيطرون بما يجنونه من مصادر الطاقة وليس غيرها.

دمر الانسان الطبيعة وشيد السدود ومنع جريان الماء والحيوان من أجل انتاج الطاقة الكهرومائية, وحفر الأرض بأعماق  بعيدة وهدد الفرشات الباطنية  والبحيرات الباطنية ولوت الماء والهواء  من أجل ضمان الطاقة.

اليوم ولله الحمد اصبح بإمكان أي دولة أن تنتج طاقتها النظيفة القوية المتحكم فيها وبكل سهولة وبتكلفة متواضعة جدا, حيث حقق اختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة المفاجأة وفتح باب انتاج الطاقة للجميع.

نعم اختراع انتاج الكهرباء  من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة, يمكنه ضمان الكهرباء للعالم أجمع وبأقل  تكلفة ومن غير نفت غرام واحد من الغبار أو اي مادة سامة في الهواء.

الدول التي تشيد المحطات النووية بملايير الدولارات من أجل ضمان الكهرباء  لها اصبح بإمكانها أن تضمن الكهرباء النقية وبربع تكلفة المحطة النووية ومن غير عواقب ولا تبعات.

اختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات سيغير العالم كله, سينهي السباق العالمي على ما اسموه الطاقات المتجددة والتي لا يمكنها أن تنافس الاختراع الجديد, كما سينهي الطاقات الاحفورية والطاقات النووية.

اختراع انتاج الكهرباء من الريح المولدة بسرعة القطارات القديمة, يقوم على استغلال الريح المولدة بسرعة القطار  لإدارة مجموعة مراوح  تكون  داخل كل عربة وتدير كل اثنتين منها مغناطيسا كبيرا وسط وشيعة أكبر.

نزيل كل ما في العربات من مقاعد وغيرها وتصبح فارغة تماما ولو فرضنا أن طول العربة هو 20 عشرون متر فإنها ستسع 9 تسعة وشائع  بطول متر واحد ووزن  يصل إلى حوالي 200مائتا كلغرام.

نركب  لكل وشيعة مروحتين واحدة في كل جانب, يكون قطر المروحة حوالي 1.5 متر ونصف, نقسم العربة افقيا  حيث نبقي  فراغا  في أعلاها  يصل  لحوالي 20 سنتمتر ونقطع القطعة الحديدة التي قسمنا بها العربة افقيا  حيث يبقى حوالي 15 سنتمتر من كل مروحة  باديا  في القسم الأعلى( أي الفراغ الذي ارتفاعه 20 سنتمتر)

نقطع في مقدمة كل عربة ارتفاع 20 سنتمتر ومن سقفها في المقدمة حوالي متر واحد ونركب قطعة حديدية  صلبة مائلة بزاوية 45 درجة وبارتفاع 1.20 متر وعشرون سنتمتر  متجهة نحو مقدمة العربة مهمتها هي تجميع الريح المولدة بسرعة القطار  لتمر بين سقف القطار وبين القطعة الحديدة التي قسمنا بها العربة  حيث تلامس هناك المراوح المركبة  في كل وشيعة تديرها وتنتج كل وشيعة كمية جد مهمة من الكهرباء تصل في اليوم الواحد لحوالي 2.5( ميكا واط ).

بالطبع تكون في كل عربة حوالي 09 تسعة مراوح وبالتالي تنتج كل عربة حوالي 22.5 (ميكا واط) ولو ركبنا للقاطرة  100 عربة سيكون مجموع ما ينتجه القطار الواحد  هو 2250 الفين ومائتان وخمسون(ميكا واط), وهو رقم اكبر مما يستهدفه المغرب في الخمس سنوات المقبلة بانفاق مبلغ 60ستون مليار درهم.

القطارات القديمة  اصبح ثمنها في السوق العالمية وفي الدول التي تملكها جد منخفظ, وكمثال في المغرب لدينا حوالي  100 قطار قديم ثمن كل منها مع سكته بحوالي 30 كلمتر  يمكن أن يكون هو مليار درهم, اي حوالي 100مليون دولار أمريكي.

وللعلم فإن القطار السريع الرابط بين طنجة والدار البيضاء  ومساره يبلغ طوله 350 كلمتر  مع القطار والقناطر وغيرها,  تبلغ تكلفته حوالي 20 مليار درهم أو حوالي ملياري دولار.

يستفاد من هذا أن المبلغ الذي رصدته المملكة المغربية لما اسمته الاستقلال الطاقي والذي هو أكثر من 60 مليار درهم, يمكن به ضمان حوالي مائة وخمسة وثلاثون ألف 135000(ميكا واط) وليس فقط 2000الفين  (ميكا واط) كما يبشر المخطط الطاقي المغربي.

وعليه فإن المبلغ  المرصود للطاقة بالمغرب يمكنه أن يضمن الكهرباء الكافية للمغرب ولموريتانيا والسينغال ومالي, لكون كمية 2000ميكواط  قدرها المعنيون بالطاقة في المغرب بربع حاجة المغرب, وعليه فالمغرب في حالته اليوم سيحتاج فقط  حوالي 20000عشرون ألف (ميكا واط) على أعلى تقدير وسيصدر أكثر من 100000مائة الف (ميكاواط ) للدول المجاورة.

أما الاختراع الثاني  فهو بالطبع اختراع الاستغناء  عن البترول ونهائيا في كل وسائل النقل البرية  والتي اصبح من السهل تعديلها  وبكل بساطة لتسير بلا وقود وقد شرحت هذا في فيديوهات كثيرة أخرها هو التالي:https://www.youtube.com/watch?v=XaEop2zv5Dw

وعليه فإن معيار قوة اي دولة في العالم مستقبلا هو كمية الماء التي تخزنها وتؤمنها وكمية الغذاء الذي تنتجه وتصدره للدول الأخرى والتي بالطبع ستكون خاضعة لها وتابعة.

وقد وفقني الله رب العالمين لاختراعين في مجال الماء  يمكنهما تحويل  بلاد العرب إلى حدائق ومروج كما وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد بذلت الكثير من الوقت والجهد  مع المعنيين بالماء في وطني كما مع جميع الدول العربية وخلصت أن دول العرب مستعمرة علميا وفكريا  ولا يمكنها أن تحيد عما رسمه لها حلف الكفار المهيمن على العالم وهو الحلف الصهيو صليبي مجوسي.

لهذا أتوجه لكل الغيورين على العرب والمسلمين وفي كل مكان لينهلوا مما علمني الله رب العالمين ويقدموا يد المساعدة في تطبيق هذه الاختراعات التي بحول الله وقوته لن تدمر اقتصاد دول العرب كما يتوهم البعض لكنها ستقدم لهم البديل الحقيقي ونتساوى جميعا في العزة وليس البعض منها وفقط.

المصدرذ.عبد الله بوفيم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.