تنغير : مسودة مشروع ميثاق شرف بين الإعلاميين المحليين

admin
2015-11-18T21:56:31+01:00
آخر الأخبار
admin17 نوفمبر 2015
تنغير : مسودة مشروع ميثاق شرف بين الإعلاميين المحليين
هام : تنغير انفو ستضع بين أيدي الإعلاميين المحليين مسودة مشروع  ميثاق شرف كما هو متعارف عليه عالميا .
هذه خطوة جديدة لبناء إعلام محلي بمفهوم جديد ، ربما فقط بمتابة إجتهاد خاص من الجريدة …
يشكل الإعلام البديل في الألفية الجديدة النافذة التي يطل منها الغالبية العظمى من الأفراد, الأقليات والشعوب المقموعة والمحرومة من التمثيل في الإعلام الرسمي للتعبير عن نفسها وهوياتها وتطلعاتها نحو الحرية. وهو معني في إيجاد وسائل ,أساليب وسياسات اتصالية بديلة عن الإعلام المهيمن والمسيطر لكونه أصبح جزء لايتجزء من الحياة اليومية لهذه الغالبية .
وهناك العديد من المعاني المتعارف عليها لتفسير وفهم الإعلام البديل منها أن يكون في مقابل الإعلام المسيطر حيث يعد مكوناً اساسيا في ترسيخ مفهوم المواطنة وقيم المجتمع المدني ووسيلة مهمة للوجود والتمثيل بالنسبة للمجتمعات المحلية والأقليات في تحديها هيمنة وسطوة الرقابة الشديدة المفروضة عليها من قبل الأنظمة الشمولية .
وحرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام من أساسيات العمل الإعلامي الناجح والمحترف، وما يلاحظ في واقعنا الحالي من بعض الشوائب المنتشرة فيه من مثيل الفوضى و الشتات في الممارسة الحقيقية للإعلامي لكل مسؤولية، فالإعلامي الناجح هو صاحب الثقة في النفس مع القدرة والكفاءة والمصداقية .
ومن تم كان من الضروري التفكير في صياغة ميثاق شرف بين كافة الإعلاميين في الإقليم كسبيل ملح لدحض مجموعة من الأطرف الدخيلة على هذا القطاع أي من يسمون أنفسهم بإعلاميين متميزين.
ومن خلال المرامي الحثيثة سعيا للارتقاء  بالجسم الإعلامي المحلي ،بدا ظاهرا من خلال ما تم جرده في كافة المداخلات  في الندوة الصحفية المنعقدة بقاعة الجلسات ببلدية تنغير يومه الأحد الماضي 15 نونبر 2015 ، تحت موضوع “الإعلام المحلي بين المسؤولية و الوصاية” ، حيت تم التطرق من خلالها إلى النقاط التالية:
  • الإعلام المحلي موجود رغم أنف الجميع
  • تضافر الجهود حل ظاهري للرقي بالإعلام المحلي نحو المهنية.
  • غياب قانون منظم للصحافة الإلكترونية بالمغرب مشكل مطروح على الإعلاميين مع وجود طرق بديلة احتياطية كتأسيس الجمعيات.
  • وجوب اتصاف الإعلامي المحلي بالأخلاق و القيم كمبدأ أولي قائم قبل أن نتطرق إلى الجوانب المتعلقة بالمسؤولية و الوصاية.
ومن البنود التي أتمنى وجودها في ميثاق الشرف الخاص بالإعلاميين المحليين من خلال هذه المسودة مايلي:
1أمانة الإعلامي في النقل والرصد، والتجرد من التعصب والميول.
2عدم إخفاء أو حجب الحقيقة عند معرفته بها.
3عدم التدليس والتزوير والمبالغة والتسطيح أو التلاعب بالحقائق بأي شكل من الأشكال.
4التوازن في التقديم، ومنح فرص متوازية لكافة الأطراف في القضية.
5الوعي بقيم المجتمع، واحترام قيم المجتمعات والثقافات الأخرى.
6احترام عقل المتلقي وعدم السخرية أو الاستهزاء بمعتقداته الشخصية.
7الوضوح والصراحة مع المتلقي عند تقديم الآراء الشخصية، وعدم صياغتها كحقائق.
8إخبار المتلقي بمصادر المعلومات التي يوردها، مالم يكن في ذلك ضرر على المصدر.
9عدم استغلال المهنة لمصلحة شخصية أو قبول المال والهدايا أو الخدمات مقابل النشر.
10عدم خوف الإعلامي من العقاب أو بحثه عن الثواب لدى أصحاب المصالح والنفوذ.
11نقد وتحليل الرسالة ذاتها دون إساءة أو تجريح لحاملها.
12.- السمو في الكتابة والمضمون وعدم الإسفاف والابتذال أو الإغراق في العامية.
13الاعتراف بالخطأ عند وقوعه وتوضيح الصواب في حال توفره.
14عدم امتناعه عن نشر الحقائق (إلا) في حال الإضرار بالمصالح العامة أو تعريض حياة الناس للخطر.
15وأخيراً؛ القسم على تنفيذ كل ما سبق.
المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.