جماعة إكنيون : الانتخابات انتهت و الازبال بدأت……. لماذا اذا لا نريد أن نفهم ؟؟؟

admin
آخر الأخبار
admin23 سبتمبر 2015آخر تحديث : الأربعاء 23 سبتمبر 2015 - 3:50 مساءً
جماعة إكنيون : الانتخابات انتهت و الازبال بدأت……. لماذا اذا لا نريد أن نفهم ؟؟؟
استطاع الانسان العطاوي أن يكسب الرهان في معركة بوكَافر بكل ما أتى به من قوة, ولكن لم يستطع  أحفاده أن يتمتعوا بأبسط الحقوق بعد إنتهاء المعركة, لان بعض الابناء العاقين لم يهتموا بالوضع, لانهم أصبحوا داخل ملعب اللعب السياسية التي يطبخها أعداء هذه الربوع من “الوطن” إن وجد, لأننا نحس في بعض الاحيان أنه “لا وطن لنا” ما دمنا خارج التاريخ و لا مسلسل من مسلسلات التنمية يضعنا ضمن برنامجه.
لقد شبعنا تلك الطرهات الحزبية التي تتلاعب بالإنسان “المغربي” عامة وسكان جماعة إكنيون على وجه الخصوص, لان تلك الشعارات الرنانة أصبحت مكشوفة باعتبارها لعنة تسلط على المواطن كل خمس سنوات. كما أنها أصبحت جزء من التقاليد المترسخة في سيكولوجية الإنسان المقهور لانها تحمل معها القليل من ” تسنت ن أفوس” ( القليل  من البركة), إن لم يبني هؤلاء الأتباع أضرحة  للإحتفال بأسيادهم مثال: سيدي بوتاتبيرت. سيدي بوتركتور. سيدي بولكتاب….. .
لن يكثرت أحد بعد “الانتخابات”, لن تروا لا تنمية ولا حكامة جيدة, سوف تعيشون وسط الازبال, الكل سوف يخيط السروال بيده ويعبد الدراهم المعدودة التي يتقاضاها من سيده.
لتبيان لامبالاة وعدم إكثرات هذه “الأحزاب الكارتونية ” للمواطن بالمجتمع القروي, لابد أن نصف واقع جماعة إكنيون بعد الانتخابات المهزلية لتتضح الصورة للجميع, العاقل و الغير العاقل.
حاليا إذا تجولنا في زقاق جماعة إكنيون و في سوقها الأسبوعي, سيتبين لنا أن الأزبال  أصبحت زرابي للمارة, بحيث يصعب التفريق بين القطط و الأكياس البلاستيكية. وباثت الساكنة تعيش وسط الأزبال مما قد يسبب لها في أمراض خطيرة أمام قلة الإمكانيات الطبية في المنطقة, فمن هو المسؤول اذاً؟ هل الجماعة أم المواطن الذي يتخبط في مشاكله العائلية و النفسية؟أم أنه هنالك جهات أخري لا نعلم عنها ش

​يئا؟ إنه جمود أبدي من طرف المؤسسات المعنية.

كثيرة هي السنوات التي قضيناها في المنطقة وفهمنا انه لا أحد يريد التغيير ولا أحد يريد تنمية المنطقة فكل من نال منصبا يبدأ بتنمية مداخله أولا ومداخل إخوته و أبنائه وبعد ذلك إن شاط القليل فهي للأعياد المسمات “بالوطنية”. أما المواطن المنبوذ فوق هذه الأرض المعدنية المنهوبة فهو ينتظر وقت الإنتخابات ليقف جنب سيده وقفة رجل شهم لينال إعجاب “قبيلته” وسيده الذي لا يكثرت لأمره.
غريب جدا أن لا تطمئن القلوب بذكر الله وتطمئن بذكر الأسياد؟؟؟؟
غريب أن نعيش أموتا ونحن فوق أرض المعادن؟؟؟؟؟
غريب أن لا يدفن أجدادنا في المقابر وهم من حرروا الوطن بالبنادق؟؟؟؟؟
المصدرعمر خالق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.