الحركة الشعبية تقود التحالف الحكومي نحو الظفر برئاسة جل جماعات إقليم ورزازات

admin
آخر الأخبارجهوية
admin29 أغسطس 2015
الحركة الشعبية تقود التحالف الحكومي نحو الظفر برئاسة جل جماعات إقليم ورزازات
تصدر التحالف الحكومي بقيادة حزب الحركة الشعبية مجموع الترشيحات المقدمة لانتخابات الجماعات الترابية بإقليم ورزازات برسم سنة 2015، حيث كان اكبر عدد من المترشحين من نصيب حزب الحركة الشعبية ب 245 مرشح، تلاه حزب العدالة والتنمية ب 205، و حزب التقدم والاشتراكية ب 172، وحزب التجمع الوطني للأحرار ب 163، فيما تقبع احزاب المعارضة في الرتب الاخيرة بعدد ترشيحات متواضعة حيت يتصدرها حزب الاستقلال ب 127 ترشيحا، يليه حزب الاتحاد الدستوري ب67 ، وحزب الاصالة والمعاصرة ب 53، واخيرا حزب الاتحاد الاشتراكي ب 10 مترشحين، حيث مجموع مرشحي المعارضة 257 أي ما يقارب عدد ترشيحات حزب الحركة الشعبية وحده.
ويغطي التحالف الحكومي على الاقل 16 جماعة من اصل 17 جماعة تمثل اقليم ورزازات، وفي مقدمتها حزب الحركة الشعبية بنسبة 83,6 بالمئة، في ما يغطي كل من حزب العدالة والتنمية ما نسبته 69,9، وحزب التقدم والاشتراكية 58,7، وحزب التجمع الوطني للأحرار 55,5 بالمئة من الاقليم.
فيما لم تستطع احزاب المعارضة على الاقل تغطية نصف الجماعات الترابية للإقليم حيت غطى حزب الاستقلال ما نسبته 43,3 بالمئة من الاقليم، و في ما يغطي كل من الاحزاب الاخرى المعارضة ما مجموع نسبته 44,31 بالمئة من الاقليم.
ومن المنتظر ان يحظى التحالف الحكومي بقيادة حزب الحركة الشعبية بالظفر برئاسة جل جماعات إقليم ورزازاتالواقع بجهة درعة تافيلالت، والذي يتكون من 17 جماعة ترابية، منها جماعتين يتم الترشيح فيها باللوائح، الأولى بلدية ورزازات و تتكون من 35 مقعد، و جماعة تارميكت وتتكون من 29 مقعد، فيما 15 جماعة ما مجموع 229 دائرة يتم الترشيح فيها بترشيحات فردية.
للتذكير فقد استطاع حزب الحركة الشعبية اعتلاء رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة درعة تافيلالت بعد أن اكتسح الحزب انتخابات الغرف المهنية بإقليم ورزازات بحصوله على 6 مقاعد، حيث حصل في غرفة التجارة والصناعة والخدمات على 3 مقاعد ومقعد واحد في الصناعة التقليدية ومقعدين في الغرفة الفلاحية.
المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.