بلاتيني يترشح رسميا لرئاسة الفيفا

admin
آخر الأخباررياضة
admin1 أغسطس 2015آخر تحديث : السبت 1 أغسطس 2015 - 2:00 مساءً
بلاتيني يترشح رسميا لرئاسة الفيفا
أعلن الفرنسي ميشال بلاتيني، اليوم الأربعاء، رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي ستجرى في الـ26 من فبراير/شباط المقبل لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه إثر فضائح فساد هزت الفيفا مؤخرا.
وقال بلاتيني في بيان “إنه قرار شخصي جدا وقد اتخذته بعد تفكير عميق” مشيرا إلى أنه سيعمل لما فيه “مصلحة كرة القدم” وسيحاول أن يعيد إلى الفيفا “هيبتها والمكانة التي تستحق”.
وأضاف “في بعض الأوقات يفرض عليك القدر اتخاذ قرار بهذه الأهمية، وربما قد أكون بلغت هذه اللحظة الحاسمة” مشيرا إلى أنه اتخذ قراره بالترشح بعد أن حصل على دعم وتشجيع العديد من أعضاء عائلة كرة القدم العالمية.
وبلاتيني هو نائب رئيس الفيفا، وكان مستشارا لبلاتر عام 1998 قبل أن ينفصل عنه.
انتقادات
وعقب إعلان بلاتيني ترشحه لانتخابات الفيفا، بدأت ردود الفعل تتوالى، فقد هاجم رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين بلاتيني، داعيا إلى وضع حد لثقافة الترتيبات السرية، وفق تعبيره.
وقال بن الحسين في بيان رسمي “إن بلاتيني لا يصلح للفيفا وإن الفيفا انغمس في الفساد وإن ثقافة الترتيبات السرية ووراء  الكواليس يجب أن تتوقف”. وأضاف أن الاتحاد الدولي بحاجة إلى قائد مستقل بعيد عن ممارسات الماضي.
ومن جانبه، أعلن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا نيته تولي مركز مهم داخلالاتحاد الدولي لكرة القدم أو ربما الترشح للانتخابات الرئاسية.
وطالب مارادونا بلاتيني بتوضيح 187 مباراة تلاعب بنتائجها، على حد قوله، وقال إنه في حال عودته للفيفا لن يعود بشعور الانتقام بل بفكرة إحداث تغييرات في كرة القدم.
كما هاجم النجم الأرجنتيني الفيفا بعد قضايا الفساد التي أطاحت بعدد من مسؤوليه وأدت لاستقالة بلاتر.
بدوره، طالب النجم البرازيلي السابق زيكو اتحاد كرة القدم في بلاده برعاية ترشيحه رسميا خلفا لبلاتر.
وقال زيكو إنه أرسل رسالة إلى رئيس الاتحاد المحلي استعرض فيها الخطوط العريضة لترشيحه، ولم يبق أمامه سوى انتظار رد من الاتحاد البرازيلي, ولكن ليس طويلا بسبب ضيق الوقت، مشيرا إلى أنه سيقوم بعدها باتخاذ خيارات أخرى.
المصدر الجزيرة + وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.