ماذا تعرف عن مدينة ورزازات “هوليوود أفريقيا”؟

admin
2015-07-20T00:45:06+00:00
آخر الأخبارثقافة و فن
admin19 يوليو 2015آخر تحديث : الإثنين 20 يوليو 2015 - 12:45 صباحًا
ماذا تعرف عن مدينة ورزازات “هوليوود أفريقيا”؟
مدينة بين الواحات
( ورزازات) استوديوهات ورزازات أو هوليود أفريقيا بدون ضجيج وسميت كذلك لأن كلمة ورزازات كلمة أمازيغية مكونة من “وار” وهي تعني “بدون” اما “زازات ” فهي تعني “ضجيج”
و عند مفترق المسالك العابرة إلى واحات درعة غرب المغرب وواحات وادي زيز في الجهة الشرقية ،وقد ظلت هده المنطقة التي تمتد على مساحات شاسعة نائية وهادئة لايدخلها الغريب ،وضلت ولسنوات عديدة تحتفظ ببكارة طبيعتها التي تختصر كل متناقضات الطبيعة.. فهي تضم الثلوج والواحات والصحاري والفيافي والمنابع والأودية والكثبان الرملية …كما تعرف زراعاتها أنواعا من النباتات التي لاتنبث إلا فيها مثل النخيل والورد البلدي والزعفران الحر والحناء
فرادة المنطقة يعكسها أيضا معمارها ونمط عيش سكانها وشكل أزياء أهلها وأهازيجهم وعاداتهم ..وهي فرادة جعلت منها قبلة للسياح من كل أطراف العالم ،وجعلت منها حاضرة السياحة الجبلية والصحراوية.. قبل أن تتحول فيما بعد إلى وجهة للسينمائيين العالميين.
*فضاء سينمائي بديع
في العام 1983 تم تأسيس أول الاستوديوهات في مدخل مدينة ورزازات وعلى مساحة خمسة هكتارات والتي سرعان ماتم توسيعه ليغطي اليوم أكثر من 30 هكتارا مفتوحة على فضاءات خلابة من المناظر الطبيعية الجبلية والصحراوية،
استوديوهات عبارة على ثلاثة مواقع ضخمة للتصوير تتوفر فيها كل المقومات التي تستجيب للمهن السينمائية من قاعات للتوضيب وإدارة للإنتاج ومخازن وقاعات لاستراحة الفنانين ومتاجر ومطاعم وملاعب ووحدات فندقية، بالإضافة إلى مركز للتكوين السينمائي ومعامل للخياطة والنجارة والماكياج والجبس والنقش ومواقع للمتفجرات واصطبلات للخيول وهي مرافق بنيت على شاكلة الاستوديوهات الضخمة في هوليود
*روائع ونجوم
هذا المكان الساحر جذب أشهر المخرجين والممثلين السينمائيين العالمين منذ عام 1930
مدينة ورزازات وصفت على انها اكبر استوديو طبيعي في العالم… هذه المدينة المغربية استأثرت اهتمام منتجي أفلام السينما والمع النجوم العالميين بفضل معمارها الطبيعي وطقسها الجميل والوانها المميزة نتيجة شمسها الساطعة على طول السنة وبالرغم
من شهرتها العالمية الواسعة إلا أن أبناء منطقتها الذين أصبحت وجوههم مألوفة في الأفلام الأجنبية .
نحن هنا في معبد أبو سنبل لكن ليس في مصر بل في الجنوب الشرقي للمغرب في مدينة ورزازات باستوديو الأطلس ، في هذا المكان بالضبط صور فيلم \\”كليوباترا\\” عام 1998 وأفلام عالمية عديدة.
أشهر هذه الأفلام صورت في استوديوهات الأطلس وهو فضاء مفتوح وشاسع يمتد لأكثر من عشرين هكتارا، ومن يرى هذه الطائرة يتذكر فيلم \\”جوهرة النيل \\” لمايكل دوغلاس الذي صور هنا عام 1985، وكذا فيلم \\”المصارع\\” وكنج أو هافن للمخرج ريدلي سكوت \\”
ما بين عامي 2002 و 2003 صور 37 شريطا طويلا وأكثر من 100 شريط قصير إضافة إلى أفلام وثائقية و وصلات إشهارية وأغاني مصورة.
*استفادة السينما المغربية
هذا الإنتاج الأجنبي يدر أكثر من 200 مليون دولار سنويا ، وقد ساعد في تحقيق الرواج الاقتصادي والسياحي و إحداث مناصب الشغل في مختلف التخصصات الفنية و التقنية ، لكن في الآونة الأخيرة تراجع بشكل كبير حيث بات بعض الممثلين المحلين و الكومبارس ينتظرون مجيئ المخرجين رغم أجورهم الزهيدة
لسينما تبعث الحياة في ورزازات، وما بين الإنتاج الأجنبي و الإنتاج المحلي فارق كبير ويرجح اختصاصيي الفن والسينما ضعف الإنتاج المحلي إلى ضعف الإمكانيات والمعايير العالمية للإنتاج والخضوع لسينما المؤلف وسينما المخرج.
المصدرتنغير انفو / الثقافية المغربية الاوروبية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.